قال الشيخ عادل بن سالم الكلباني إمام جامع المحيسن بحي إشبيلية شرق الرياض, وإمام الحرم المكي السابق إنه لم يأت له تكليف هذا العام بالإمامة في الحرم خلال شهر رمضان المبارك, وإنه لا يعرف سبباً لذلك, وقال “وليس هو إبعاد, لأني لم أكن معيناً أصلاً“. جاء ذلك في بيان للشيخ عادل الكلباني نشره على موقعه على شبكة الإنترنت, وضح فيه الكثير من الحقائق حول عدم استدعائه للإمامة في الحرم هذا العام , ورداً على حوار أجري معه وجرى تحريف لكلام الشيخ, بقصد “الإثارة، أو رغبة التصيد متأصلة”- كما جاء في البيان- في إشارة واضحة لمن أجرى الحوار معه.
وقال الشيخ الكلباني “لا أعلم السبب، وليس هو إبعاد؛ لأني لم أكن معيناً أصلاً.. والحق أني لا أعرف لم، ففي العام الماضي جاء الاتصال، ولم يأت هذه السنة هذا كل ما أعرفه“.
وأضاف الشيخ الكلباني “لست بدعاً من الأئمة- أئمة الحرم-، فقد استغني عن الشيخ علي جابر مع كونه إماماً رسمياً بضع سنين، وهكذا مع الشيخ عبد الودود حنيف، والشيخ محمد عابد، والشيخ محمد أيوب، فلا أدري لم هذه الضجة حين لم يدع الكلباني هذا العام، أولم يعد مرة أخرى؟“.
وقال الكلباني “المهم عندي أن أصلي إماماً، في أي مسجد لا يهمني حتى لو كان في أي مكان وبأي حجم، لا يهمني كم صلى خلفي ولا كم صف، يهمني أن أصلي إماماً فقط، فقد غدت الإمامة مما يجري في دمي“.
أما عن عدم عودته لإمامة المصلين بجامع الملك خالد بأم الحمام بقرار من القائمين عليه, فقال الشيخ الكلباني- في بيانه- “إنهم قد غضبوا من ذهابي إلى الحرم“.
ودعا الشيخ عادل الكلباني إلى من حرف كلامه بالهداية قائلاً “أسأل الله أن يهدي الصحفي، وأن يغفر له، وقد قال لي إنه يعمل مدرساً، فعجباً لمن يوكل إليه تربية النشء والتعليم أن لا يحمل في ثناياه الصدق والأمانة، وأنا آسف جداً لمهنته هنا، ومهنته الأصلية فكل منهما تحتاج إلى صدق وأمانة، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل“.