ولا يزال هذا البحث في المراحل الأولية على ما يقول الباحث لوكالة فرانس برس، غير انه قد يؤدي في أحد الأيام إلى بعث زواحف ما قبل التاريخ. غير ان لارسون يؤكد انه تراجع عن طموح مماثل لأسباب أخلاقية وعملية.
ولفت إلى ان إنشاء حاضنة مخصصة للديناصورات ستكون مشروعا كبيرا ومعقدا جدا. أما هدفه فتقديم صورة إيضاحية عن النشوء.
ويشرح العالم الذي كرس عشر سنوات من البحوث لدراسة تطور الطيور، في حال استطعت ان أبرهن ان ثمة إمكان لتطوير سمات جسدية للديناصورات لدى الطيور، فهذا يثبت مرة جديدة ان الطيور تنحدر مباشرة من الديناصورات.
ووافقت هيئات علمية كندية عدة ومجموعة (ناشونال جيوغرافيك) على تمويل هذا المشروع الذي نشأت فكرته خلال نقاشات مع عالم الاحاثة الأمريكي المعروف جاك هورنر الذي كان المستشار التقني في فيلم (جوراسيك بارك) السينمائي.
وأصدر هورنر حديثا كتابا بعنوان (كيف ننشئ ديناصورا) حيث ذكر هذه التجارب على أجنة الصيصان من بين محاولات عدة للوصول إلى (بولوزور) أو (صوصديناصور).