أرشيف - غير مصنف

حرائق




* إلى ( مليحة ) فليحة حسن
يا أنتِ ..البعيدةُ كبؤبؤِ العين

هل لك أن تستعيري قلبي لبضعة دهور ؟

وتهدهدي له

لينفض عنه رميمه .

يا أنت ..القريبةُ كنشوةِ الحلمِ

متى تُعني يمّنا العيس

وتسرجي الريحَ لحزني

وتتمددين فوق صهوةِ اشتياقي
أميرة ْ

تكتب بالصمت وهمهمات الشفاه َ
ميلاد زهر اللوز
من رحم الخيبات  

هذي الدروب موبوءة بأحلامنا
كالنعناع كلما حُشَّ تجزر
وكالياسمين كلما سلاه الأحبة

عرّش على أفئدة الحنين
لأقول:
(أنتَ يلي الكمر لولاك ما تم
هجرتني واتركت بالدار ميتم 
دجلي والفرا وسيحون ميتم

مساوو ربع دمعي ع الغياب)
منتهى الموت ,

أن يغادرنا العمر ,
ولا نلتقي ,

أن نموت عاشقين ,
قتلهما الظمأ

……….

سيد الكبائر ,

أن يقتلنا الوقت , كل في طريق

وسيد الموت ,
أن تُغلق فمك بيديك

وتبلع غصص البوح

فيمزق أحشاءك هائم الكلام
ويقدمك الحزن
قرباناً لآلهة القهر والحرمان

كل نساء الشرق , يقضين العمر ,
بالمجان يبعنَ قمصان البوح ،
يدرنَ , يدرنَ , يدرنَ , وبها يكفنّ

يقلنَ لأذان الصبح
سبحان من يصدح صوته بالحب ,

ويفتح صباحه بالعشق ،

ويكحل عينه بالجمال ،

سبحان من ترك للخلق خيار الإجابة ,

سبحان من جعلك لي حبيبا ,

ووقدني لا أَملّ البحث عنك ،


يا ملح الحياة…
يا مزن السماء …

…………..

(أنا ناطرك تا تنتهي الأيام

أويخلص العمر وتضمر الأحلام

أنا ناطرك ع مفارق ها الدني

بغنيلك شعر وقوافي غرام )

وأكتب …

أجوبة الأسئلة الغير مكتوبة

لفرح الليالي التي لم تأت
للأيام التي تهرّ من بين الأصابع
للغيم الملون الذي يعبر ,

ولا يُمسّي ولا يُصبّح
لنائحات الحروف ,
التي أقسمت أن تغادر الأبجدية

ولم يسعفها الدمع

فأجلت موتها للمأتم القادم

زر الذهاب إلى الأعلى