وأضاف “أعتقد أنه من الممكن في إطار النمط الجديد للبث الرقمي، إيجاد قناة لتعليم وشرح أصول الدين الإسلامي التقليدي في بلدنا”. وقال إنه يجب أن يعد هذه الشروحات فقهاء متخصصون.
وأضاف الرئيس الروسي قائلا إن “هذه القناة ضرورية خاصة للأقاليم، حيث يعيش فيها المسلمون الروس”.
وقال ان تنشيط العمل في مجال شرح قيم الإسلام الأصيلة والتعليم الديني في وسائل الإعلام وكذلك الانترنت وفي التصدي للأفكار والطروحات المتطرفة هو أمر ضروري.
وأشار إلى أن هذا العمل عبر وسائل الإعلام والانترنت صعب، ولكنه ضروري ومطلوب تنشيطه.
وقال ميدفيديف “أنا أتابع أحيانا ما يكتب هناك وأشعر بالانزعاج لأنه ليست له أي علاقة بالإسلام أو بأي أيديولوجية على الإطلاق”.
اقرأ أيضاً
واقترح مواصلة هذا العمل مع رجال الدين المسلمين البارزين في ظل التنسيق مع الديوان الرئاسي.
واعتبر الرئيس الروسي إن جميع البلدان الإسلامية عمليا تؤيد روسيا في تصديها للإرهاب، مشيرا إلى أن “المركز التنسيقي لمسلمي شمال القوقاز في الفترة الأخيرة يطور وبشكل نشيط علاقات بلادنا مع العالم الإسلامي”.
وأضاف ميدفيديف “هذا ما شعرت به شخصيا أثناء جولاتي إلى البلدان الإسلامية ولقاءاتي مع زعماء هذه الدول”.
ومن ناحية أخرى، قال “إن اتصالات المنظمات الإسلامية الروسية مع السعودية بالنسبة لموضوع الحج، ومع ليبيا وسوريا ومصر بخصوص المشاريع التعليمية والتربوية تساعد، بلا شك، على تعميق التفاهم والتعاون بين شعوبنا ودولنا، خاصة وان هذه الاتصالات تجري بالتنسيق مع السلطات الفديرالية والإقليمية الروسية”.
وأشاد ميدفيديف في هذا الصدد بجهود رؤساء الجمهوريات وزعماء المسلمين في روسيا “الذين حققوا الشيء الأساسي وهو دعم نضالنا الصلب والمتواصل ضد الإرهاب”.
التعليقات مغلقة.