ومما جاء في مقدمة هذا الإصدار للأديبة الدكتورة صافيناز يسري ” لقد صور الشاعر زغلول هذه المرحلة العاصفة التي تجتاح وطنه المحتل بعامة ، ومدينته نابلس المميزة بين المدن الفلسطينية تصويرا دقيقا، وعكس ما يعتمل في جوارحه من نفور وقهر وتمرد ورفض لكل ما زلزل كيان هذا الوطن الحالم نضالا وتضحية بالتحرير والخلاص من عبودية الإحتلال ” .
قصائدُ غاضبة صاخبة في غضبها على محركات داخلية عكست اتجاه بوصلة النضال الأوحد والوحيد ، ونأت به خارج إطاره الأصيل . ويمكن قراءة كل هذه الصور واستقراؤها عبر التحديق مليا في مرآة كل قصيدة من قصائده التي أصبحت بلا وطن ، ترسو في مرافىء التيه والسراب . والديوان جديد منشور على موقع الشاعر :
د / لطفي زغلول
اقرأ أيضاً
تحت عنوان فرعي :
” إصدارات 2009 “
التعليقات مغلقة.