أرشيف - غير مصنف

سيف الإسلام القذافي اشترى بيتا في ‘شارع المليونيرات’.. ويستعد لإطلاق قناة فضائية وصحيفة

ذكرت صحيفة ‘صندي تايمز’ البريطانية الأحد، أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي نقل امبراطوريته الاعلامية إلى لندن للاستفادة من تنامي الروابط التجارية بين بلاده وبريطانيا.
 
وقالت الصحيفة إن سيف الإسلام، الذي رافق عبد الباسط علي محمد المقرحي إلى ليبيا بعد إخلاء السلطات الاسكتلندية سبيله الأسبوع الماضي، اشترى منزلاً فخماً بقيمة عشرة ملايين جنيه استرليني في شارع معروف باسم ‘شارع المليونيرات’ بمنطقة (هامستيد) الفاخرة في لندن. وأضافت الصحيفة أن العاملين في شركة الأخبار التلفزيونية ‘المتوسط’ التي يملكها سيف الإسلام انتقلوا إلى بريطانيا وسيبدأون البث التجريبي للقناة هذا الأسبوع.
 
وأشارت إلى أن مصادر حكومية بريطانية أكدت أن سيف الإسلام (37 عاماً) حصل على تأشيرة زيارة تسمح له الإقامة في المملكة المتحدة لمدة ستة أشهر في كل زيارة.
 
وأوردت تقارير صحافية الأسبوع الماضي أن سيف الإسلام الذي وصفته بالإبن المفضل للزعيم القذافي، اشترى قصراً بعشرة ملايين جنيه استرليني في منطقة (هامستيد)، التي تعد واحدة من أرقى ضواحي العاصمة البريطانية لندن وأكثرها ثراءً، يحتوي على ثماني غرف نوم ومسبح وسونا وجاكوزي وصالة سينما.
 
وقالت مصادر مطلعة ان اختيار سيف الاسلام للندن لإطلاق قناته الفضائية يهدف الى محاولة توسيع هامش الحرية في قناته الجديدة، بعد ان فشل مشروعه السابق لإطلاق قناة اسمها ‘الليبية’ التي قرر والده تأميمها استجابة لشكوى مزعومة تلقاها من الرئيس المصري حسني مبارك.
 
وكانت القناة استضافت برنامج ‘قلم رصاص’ للإعلامي حمدي قنديل. ولم يتلق قنديل عرضا بالانضمام للقناة الجديدة، التي وظفت عددا من الاعلاميين بينهم المذيعة اللبنانية ماريا معلوف.
 
وأشارت المصادر الى انه بالرغم من وجود القناة في لندن، فإن القناة سيغلب عليها طابع المنوعات، ولن تخرج في موادها الاخبارية والسياسية عن الخطوط الحمراء الصارمة في الاعلام الليبي.
 
وأذاعت القناة في أول أيام رمضان استقبال عبد الباسط المقرحي، المدان في قضية لوكربي، الذي كان عاد الى طرابلس مع سيف الاسلام في طائرة خاصة مملوكة للعقيد القذافي.
 
ومن جهة أخرى نفى نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بشدة إقامة استقبال حافل في ليبيا لعبد الباسط المقرحي المدان بضلوعه في اعتداء لوكربي في اسكتلندا، وذلك في مقال نشرته صحيفة ‘نيويورك تايمز’ الاحد. وكتب سيف الاسلام ‘بخلاف ما نقلته الصحافة الغربية، لم يتم تنظيم (استقبال الابطال)’ للمقرحي، مؤكدا ان الاخير بريء.
 
واضاف ان ‘ردود الفعل القوية على سوء التفسير هذا ينبغي الا تعوق تحسين العلاقات بين ليبيا والغرب والذي يعود بالفائدة على الجانبين’.
 
وشدد على ان أي مسؤول رسمي لم يكن في المطار لاستقبال المقرحي، موضحا ان الحشد الذي حضر لم يكن كبيرا واقتصر على عائلة المقرحي الكبيرة وأفراد القبيلة التي ينتمي اليها.
 
وأضاف نجل الزعيم الليبي ‘لم يتلق هؤلاء دعوة رسمية، ولكن كان من الصعب منعهم من المجيء’، مبديا ‘تعاطفه الكـــبير’ مع أسر الضحايا. وكان سيف الاسلام نشر مقالا مماثلا الخميس الفائت في صحيفة ‘ذي تريبيون’ الاسكتلندية.
 
 

زر الذهاب إلى الأعلى