أرشيف - غير مصنف

نواب مجلس الأمّة الكويتي .. استدعت القطط الكلاب !!!

نواب مجلس الأمّة الكويتي .. استدعت القطط الكلاب !!!

معلومة هامّة : الكلب هو الحيوان الوحيد الذي يلهث بطريقة تكاد تكون مستمرة‏,‏ وذلك في محاولة منه لتبريد جسده الذي لايتوّفر له شئ يذكر من الغدد العرقية إلا في باطن أقدامه فقط‏,‏ فيضطر إلي ذلك اللهاث في حالات الحر .. أو العطش الشديد .. أو المرض العضوي أو النفسي‏..‏ أو الإجهاد ، والإرهاق .. أو الفزع والاستثارة

معلومة برسم الفكاهة : سبب العداوة بين القطّ ، و الكلب يعود الى أن القطّ يحرك ذيله باستمرار .. فيؤدي ذلك الى استفزاز الكلب .. لأن حركة الذيل هذه تتسبب في رفع الضغط الشرياني لديه …

معلومة علميّة امريكيّة : على ذمّة السفيرة  الأمريكيّة ديبورا جونز ..لا فرق بين القطط ، و الكلاب في مجلس الأمّة الكويتي سوى بتركيبتهم الكروموسومية الجينية ..

يستدعي لفظ القطّ اتوماتيكيّا لقظ القأر … و في المثل المشهور ” غاب القطّ .. العب يا فأر ” ، و قد يلعب الفأر بعبّك … و لا يستدعي ذلك ان يكون لديك قطّ ..و لعلّ الأمر يكون اكبر في الخلفيّة الذهنيّة الغربيّة .. حيث انتج هذا الغرب فأرين هما الأشهر ( الفأر جيري صاحب القط توم .. و ميكي ابن ديزني لاند ) و الذي امتنعت انا ، و ابنائي عن التمتّع بمشاهدتهما بعد التزامي بالفتوى الوهابيّة الشهيرة .. فماهو السبب الذي جعل السفيرة الأمريكيّة في الكويت  تستدعي لقظ الكلب ؟؟ في مقابل الردّ على لفظ  الـ ” فور كاتس ” الذي يدلّل به النواب الكويتيون الذكور نائباتهنّ خريجات ” الجامعات الأمريكيّة ” أمام حضرتها ؟؟.. الأمر يتعلّق بإهانة مباشرة لأنها فهمت مباشرة العقليّة التي يفكر بها ” ذكور الكويت ” … رغم تبريرات  ” الخرافي ” ..فلفظ الكلب لدينا يستدعي اتوماتيكيّا …” كل ما يتعلّق بالنجاسة ” .. و هروب الملائكة من البيت الذي يكون فيه كلب – رضي الله عن أبي هريرة – باستثناء مقالة للشيخ ” محمد حسان ”  في الحملة الاعلاميّة لطلب المعونة لمشفى سرطان الأطفال في مصر ، و التي يقول فيها ” أن الرحمة بالكلاب تذهب خطايا البغايا ” .. الى آخر الأحكام الفقهيّة الاسلاميّة … كما يستدعي الدونيّة ، و التحقير ، و التصغير ، و الهوان .. و إنّ اشهر شتيمة يستطيع الطفل ان يقولها  لدينا هي ” يا ابن الكلب ” ( حاشكم قرائي الأعزّاء ).. وقد خلّف الكلب ” جرو ” فـ ” طلع ” أنجس من آباه .. و هذا المثل يستدعي أيضا ” حرب داحس ، و الغبراء ” .. و ليس هناك فرق كبير بين الكلب ، و ابن الكلب .. سوى بطريقة النباح ، و طول اللسان ..

و يستدعي ايضا مثل هكذا تشبيه عند من لديه ذرّة من كرامة .. أن تقمن النائبات الكويتيات الدنيا ، و لا تقعدنها على رؤوس زملائهنّ في العمل النيابي الكويتي ، و هذا من ابسط حقوقهنّ الديمقراطيّة ” في كويت تقع على راس الأنظمة الديمقراطيّة في العالمين العربي ، و الغربي ، بل ، و مذهلة على تعبير نفس السفيرة ؟؟!!” .. كما يستدعي ذلك ان يهبّ الشعب الكويتي الحرّ على ” ليس السفيرة الأمريكيّة ، و حسب ” بل على أمريكا كلّها .. حكومة ، و شعبا .. و أن يرفع جميع الشعب الكويتي ” أحذيته ” في ثورة غير مسبوقة على مثل هكذا تصريح .. لأنّ تجربة ” منتظر الزيدي ” أثبت نجاعتها في علاج كل قلّة الحياء ” الأمريكيّة “  و إنّ إهانة النوّاب الكويتيين .. هي إهانة لكل الشعب الكويتي …  رغم انّ تبريرات ” الخرافي ” تعني ان النوّاب الكويتيون قد ” بلعوا هذه الإهانة ” ، و يا دار ما دخلك شرّ …و هي عادة كل النظام الرسمي ” في المحميّات الخليجيّة الأمريكيّة ” التي لا تتمتع من الحقوق الديمقراطيّة الأمريكيّة اسوة بـ ” إخواتهن ؟؟ “  من الولايات الواحدة ، و الخمسين .. إلاّ بنوع واحد من الديمقراطيّة ” و هي الاعتذار من امريكا .. ظالمة ، او ظالمة ، و حسب .. و رحم الله طيب الذكر .. ” أبا عدي ” ، و الذي جعل لمثل هكذا محميّات ” مقاومة ؟؟ ” ، و زيادة في النحس أن تكون كويتيّة ايضا .. و لا أدري أين اختفى الحسّ المقاوم في مثل هكذا إهانة مباشرة .. و أنا على قناعة كاملة بأنّ معظم الشعب الكويتي يتمتّع بكل ما يمت للكرامة ، و رفض الإهانة .. و الحس بالعروبة .. و الأنفة .. و لكن تجربة سابقة في الخروج الى الشارع ” استدعت من سمو ولي عهد البلاد ” ..أن يطلق الكلاب البوليسيّة ؟؟ لتفريق المظاهرات .. و قام بإغلاق جميع ” الدوانيّات ” الكويتيّة ؟؟ و بالتالي ، و على حسب تحليلنا لردود ، و تبريرات الخرافي ..  فلن يبقى في المستقبل أمام ” قطط ، و كلاب ” مجلس الأمّة الكويتي .. سوى مسرحيّة ” استجواب الوزراء ” الذي يستدعي بحسب دستور ” محميّة الكويت ” إقالة ” هذا المجلس ” من قبل سموّه ” أطال الله في عمره ، و عمر آل الصباح…ثم انتخابات جديدة .. ثم استجواب .. ثم ّ اقالة .. الى ان يأذن الله بتحرير الكويت ، و اخواتها من مجلس التعاون الخليجي.. من حكّامها ، و من عصابات الاحتلال الأمريكي …

معلومة خاصة جدا :  من هو الكويتي الذي نستطيع أن نشبهه بالكلب.. و على تعبيرنا نحن العرب ؟؟؟ فقط كتّاب موقع وزارة خارجيّة الكيان الصهيوني ، و الذين يكتبون في جرائد الكويت الصفراء ، و من هذه الجرائد ” الوطن .. السياسة  ” و أشهرهم تسعة  ( عدّا ، و نقدا ، و ذلّة )..و حيث مازالوا يلهثون وراء هذا الموقع  .. و رغم ” برودة الغرف التي يجلسون فيها .. و يكتبون ضد كل ما ينتمي الى العروبة ، و الاسلام ” ..فإنّ لسانهم مازال يمتد بطول أجسامهم ” من رأس الأنف حتى نهاية الذيل ” .. و هم يلعقون ” نعل حذائي أمريكا ، و الكيان الصهيوني ” دون أن يمتلكوا ذرّة من حياء .. يخرجوا بها من تحت عباءة الذل التي البستهم ايّاها أمريكا .. ليحتجّوا ضد من يصف ممثليهم في مجلس الأمّة الكويتي … بالكلاب !!!!

رشيد السيد احمد

 

زر الذهاب إلى الأعلى