اعلموه بان حريقا قد شب في بيته !… انطلق مغادرا مكان عمله مستأذنا من سكرتيرته المميزة !.. بلهفة وحيرة وارتباك شديد تقدم من البوابة… استرق السمع !.. دس يده في جيبه.. لم يجد مفتاح البيت .. التفت ساقيه بالاتجاه المعاكس.. هرول عائدا إلى مكان عمله يبحث عن المفتاح ؟ تلقفته بذراعيها .. ولازال البيت يحترق !!
****
تكتنفه حُمى الدراهم .. فأفقدته حواسه الأخرى !!
****
تلألأت عيناه لاحقا ببريق خاص.. فحسمت أمرها.. لكن بصره أصبح من حديد .!!
إلى اللقاء.