وقال إن “كل الدول العربية الـ22 عرضت اعترافًا دبلوماسيًا وتجارة كاملة إذا انسحبت “إسرائيل” من الأراضي المحتلة”.
وأضاف أن “البديل لحل الدولتين هو أمة واحدة في المنطقة ذاتها، حيث العرب سيشكلون قريبًا غالبية واضحة”.
وتابع “هذا سيعني نهاية الدولة اليهودية، أو نظام ابرتهايد (التمييز العنصري) حيث يخضع الفلسطينيون للهيمنة ويحرمون من حقوقهم”.
اقرأ أيضاً
“إسرائيل” مصممة على احتلال القدس والضفة:
وعلى صعيدٍ متصل، شدد كارتر، في كلمة بعنوان “المسار إلى السلام في الشرق الأوسط” خلال حفل تسلمه جائزة “المهاتما غاندي العالمية للا عنف”، أمس، بجامعة “جايمس ماديسون” في واشنطن، على أهمية “السلام” في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أنها “المنطقة الأكثر حساسية على وجه الأرض”.
وكرر الرئيس الأمريكي الأسبق أنه على “إسرائيل” وقف بناء “المستوطنات” في الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا أريد “للسلام” أن يتحقق.
وقال: “كما قال الرئيس (الأمريكي) باراك أوباما بشكل واضح، فإن العنصر الأساسي الذي يمنع التوصل إلى السلام هو مواصلة بناء المستوطنات “الإسرائيلية” في فلسطين، والذي تقوده أقلية من “الإسرائيليين” مصممة على احتلال واستعمار القدس الشرقية والضفة الغربية”.
التعليقات مغلقة.