من جانب آخر قال القذافي إنه التقى مع أهالي ضحايا انفجار لوكربي وقدم لهم العزاء على فقدان أقاربهم كما أنهم عزوه في ابنته التي قتلت خلال الهجوم الأميركي على ليبيا عام 1986 وكان اللقاء مؤثرا جداً.
اقرأ أيضاً
وأضاف أنه لا أحد يؤيد عملاً كهذا ولا أحد يستطيع أن لا يتأثر بمثل تلك المأساة “فنحن كلنا من ذوي الضحايا كنتيجة للإرهاب الذي نعتبره عدواً مشتركاً”.
كما اعتبر القذافي أن استقباله للمقرحي شيء عادي وأن العلاقات مع أميركا ليست سطحية لدرجة التأثر بشيء كهذا، وقال إن هذا شيء عابر. وأوضح القذافي أن ليبيا قبلت المسؤولية المدنية للدولة تجاه رعاياها وليس المسؤولية الجنائية، مشيرا إلى أن من قال إن عبدالباسط المقرحي هو ضابط استخبارات فقد قال شيئا مضحكا لأنه أستاذ جامعي.
التعليقات مغلقة.