أوقف موقع “فيسبوك” الاجتماعي أحد التطبيقات التي تسمح للمستخدمين بابتكار استطلاعات للرأي، بعد أن أنشأ أحد المستخدمين استطلاعا يسأل فيه ما إذا كان يجب اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن متحدث باسم جهاز أمن الرئيس الأميركي أنه فتح تحقيقا في الحادث.
من جهته، قال المتحدث باسم موقع “فيسبوك”، باري شنيت “أرسل لنا جهاز أمن الرئيس بريدا إلكترونيا طلب منا فيه إزالته “التطبيق” وكنا قد أزلناه قبل ذلك، واعلمناهم الموضوع”.
واشار سنيت إلى أن الاستطلاع كان عاما يستطيع أن يشارك به جميع مستخدمي الوقع، وقد طرح سؤال حول ما إذا كان يجب قتل أوباما، وقدمت أربع إيجابات محتملة للسؤال “نعم”، “ربما”، “إذا قلص رعايتي الصحية”، “لا”.
يشار إلى أن موقع “فيسبوك” يخول المستخدمين ابتكار استطلاعات رأي وامتحانات يشارك بها أصدقاؤهم كما بإمكانهم أن يختاروا أن يشارك بها جميع المستخدمين الآخرين للموقع.