فؤاد الهاشم : صحافي على قمة الهرم
وليد رباح
توضيح : قاعدة الهرم مرتكزه ..وهي غير قاعدة ابن لادن .. اما قمته فهي الخازوق فاحرص على ان لا تكون على القمة خشية أن تتخوزق ..( الكاتب)
توضيح آخر : الشعب الكويتي شعب عظيم .. فقد دفع من قوته الكثير لكل العرب واولهم شعب فلسطين ..فلا يغرنك ان خرج منهم أجرب يحمل في جيب دشداشته زجاجة من القطران يدهن نفسه بعد الاستحمام هذا ان استحم .. فقد خرج من اشراف بني هاشم ( ابو لهب ) ومن اتباع المسيح (يهوذا الاسخريوطي) .. ومن العرب ( ابن العلقمي) ومن كتاب ( المارينز) فؤاد الهاشم ..( الكاتب ايضا .)
توضيح وتعريف : فؤاد الهاشم يكره العرب والمسلمين وكل هذا العالم ما عدا امريكا .. ويكره حتى نفسه .. تفتح له بعض الصحف الكويتية المشبوهة مجالا لكلماته المسمومه .. وبما انه نكره .. فان كتاباته تقول دائما : خالف تعرف ..
****
في يوم ميلاده :
يوم بشرت ارض الكويت بميلاده اظلمت البلاد وحل الكساد والفساد .. وملآ( الطوز) الانوف والاذان والاكام الرملية والوهاد .. ومن ثم اصيب القمر( بداء )المحاق .. وسقط مذنب (هالي ) على الارض فاحدث فيها الخراب واليباب .. ثم تتابع تساقط النجوم واحدة اثر الاخرى احتجاجا على مولد ابليس الجديد .. واتسع ثقب ( الاوزون) امتارا اخرى فبشرت الارض بقرب النهايه . وقال الناس يومها انه يوم القيامة . . فالقرد الذي ولد علقت في ثقب (استه) رزمة من الدولارات كانت تقطر دما .. وفي باطن كفه اليمنى كانت صورة ( ابو لهب ) وفي اليسرى كانت ملامح الشيطان مرسومة بعنايه .. ويوم لفعوه ببطانية مرقعة ( عندما كان النفط في بداية ظهوره) كانت رائحة برازه قد ازكمت حتى رمال الارض الكويتية الطاهرة .. واستجار الناس منها بكمامات لم يزل بعضهم يحتفظ بها ويستخدمونها مع كل كلمة يكتبها أو يقولها .. فميلاده كان كارثه .. وحبوه كان مصيبه.. ووقوفه على قدميه كان استعاذة من الشيطان .. اما بداية يفاعه فكانت نكبة سوق المناخ المشهورة ..
ويوم كانت الشمس ترسم ظله على الرمال كانت الرمال تستجير من رائحته .. وعند استظلاله بحائط لدرء الهجير او شجرة وارفة كان الحائط ينهار فور مغادرته الظل .. وكانت الشجرة تذوى وتصفر اوراقها وتموت جذورها وتلعن وجودها وتتمنى ان لم يخلقها الله ولم يخلق لها الظل الذي استظل به .. فهذا (الانسان) كان ميلاده مع ميلاد الشيطان .. ومع يفاعته ابليس .. وحول تاريخ ميلاده كانت تقع مصيبة في ارض الله الواسعه .. فمع ذكرى ميلاده وقعت تسونامي .. ومع زواجه طلقت نصف نساء العالم .. ومع ذكرى مشيه صادفت قنبلة هيروشيما .. ومع دخوله المدرسة الابتدائية وقع العدوان الثلاثي على مصر .. اما احتفاله باول كلمة كتبها فقد كان يوم احتفال اسرائيل بقيامها .. هذا ميلاده فكيف كانت سيرته ؟
سيرته ( العطره)
لا ينكر احد انه على قمة الهرم .. قد وضعه فيه من هم على شاكلته .. مخوزق ومخوزقون .. ولقد قيل انه ( يعطر) مؤخرته في كل صباح .. ولكني لم اصدق ذلك .. فمجرد خلعه ملابسه للنوم كان السرير ينزاح متجها نحو الحمام مستجيرا .. فكيف اذا ما شمر عن استه للنوم .. وفي اول حلقة تلفزيونية له هرب كل الموظفين من المحطه .. فقد اشتموا رائحة الخيانة والعماله .. استقال نصفهم وفنش النصف الاخر.. ومع ذلك صفق له من هم على شاكلته .. ولقد قيل لي ايضا ان رائحته تسببت في انفلونزا الخنازير التي عمت العالم .. ولكني ايضا لم اصدق ذلك .. اذ انني اظلم الخنازير اذا ما نسبته اليهم .. واني لاصمه ( بالضبع ) اذا ما كانت هنالك اوجه للشبه .. وهناك اوجه كثيرة للشبه والاشتباه ..فشنبه الكث لا يقوى فيه الشعر الا اذا دهن بفضلات مزبلة الحي الذي يعيش فيه .. وكرشه المندفع يوحي اليك انه من آكلي لحوم البشر .. وصرته المفتوحة على مصاريعها تدل على وجود بئر من النتن والقذارة في داخل معدته وعقله معا .. طعامه لا يستسيغه الا اذا وضع فيه بعضا من القطران الذي يحمله في جيبه لمنع الجرب التسرب الى باقي اعضاء جسمه .. ولا يستلذ بشراب الا اذا كان من مجاري ( الفحيحيل) .. ويوم زار سويسرا في العام الماضي قامت بلدية زيوريخ برش الشوارع ( بالفلت ) والمنظفات .. ولم يرتح الناس من الرائحة الا عندما غادر البلاد متجها الى الفلبين التي يعشق فيها امرأة على شاكلته ..
ولقد قيل ان الله سبحانه عندما يريد للانسان الخير يخلقه سويا في كل شىء ..فمن احبه الله حبب الناس به .. يخلقه سمح الوجه خفيف الظل طلق المحيا رفيع المقام عالي الهمة وفي لعائلته رفيق بالناس يحب لغيره ما يحب لنفسه .. لكن ذاك المأفون المتعجرف المغرور قد وضع فيه الخالق كل المثالب .. فسماحة الوجه مفقوده .. وخفة الظل موءوده .. كرشه ينبت فيه السرطان والنتؤات والبثور .. ومحياه ضبع او ذئب أو قرد من قرود ( البابون) .. يخفي تحت غطرته قرنان صغيران مثل قرني ( سيد قشطه).. وفيه رفعة المقام في خبر كان الا من يصفقون لكلماته البذيئه .. اما علو الهمة فلا تجدها الا في قلمه المباع .. ورشاش عطسته الموبوءة .. ووفاؤه للعائلة تدل عليه سفراته لاوروبا وتغزله (بالحسناوات) في مراتع الايدز الغربية .. ورفقته بالبشر يعلوها الصدأ عندما يطالب اعداء امته بخرق وجوه الناس ( بالكيماوي) .. وتذويبهم بالاسيد .. ونحن نسأل الله ان لا يذيب اولاده او احدهم بالاسيد فيذوق طعم التشفي .. وتنفرج اساريره عن سرور ابله .. وفي كل ذلك يظن المأفون انه يعطي للعالم خير ما يمتلك من كلمات .. تماما مثلما يوجه القرد استه نحو اقرانه ويعطيهم رائحته الزكية وكأنى به يعطيهم كل منافع الغابه ..
حياته
لا تنتمي الى حياة البشر .. فابحث عنها في مزابل الغابات وبراز الطيور وروث الحيوانات .
نهايته
قد جهز له احرار الكويت قبرا قبل ان يئدوه .. كتب على ناصيته .. هنا يرقد ( ابن سلول ) فقد عاش حياته منبوذا .. ومات منبوذا .. فلا تقرأوا على روحه الفاتحه .. وانما اقرأوا .. خذوه فغلوه .. ثم الجحيم صلوه .. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ..
هذا ما لزم عرفناكم به والسلام ..