بعيدا عن محاولات ربط الإعلام الرسمي المصري هزيمة فاروق حسني في إنتخابات اليونسكو بأنها مؤامرة صهيونية أمريكية ضد العرب والمسلمين وبالطبع ضد مصر ، أقول كمواطنة مصرية – فاروق حسني لا يمثل سوى نفسه – فبعد 22 عام قضاها في وزارة الثقافة ومازال يصر على البقاء رغم تدهور وضع الثقافة بمصر لا يمثل حسني مصر والمصريين الذين كرهوه بعد حادث مقتل 44 مثقف مصري في حريق قصر ثقافة بني سويف في 2005 فضلا عن تراجع دور مصر الثقافي في العالم العربي بفضل سياسات فاروق حسني وذلك بشهادة المثقفين الأحرار كفاروق جويدة في المقالات التي يكتبها في صحيفة الأهرام.
فخسارة حسني ليست خسارة لمصر كما يحاول البعض تصويرها فمصر أكبر من فاورق حسني الذي أضرها كثيرا بترشيحه لهذا المنصب الحساس والذي يتطلب شخص أفضل من حسني حتى ولو كان غير عربي ، فالأهم أن يكون منصفا وعادلا بين الدول المختلفة خاصة مع دول العالم الثالث
سحر عزام – مصر