شنّت جبهة علماء الأزهر هجوما عنيفا على المخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي والممثلة إلهام شاهين «من دون أن تُسميهما»، على خلفية الحلقة التي استضافت فيها الأولى الثانية في برنامجها «الجريئة» – الذي بثّه التلفزيون المصري في شهر رمضان المنقضي – وأثار حالة من السخط والغضب بين أوساط كثيرة، في مصر وخارجها، بسبب طبيعته الفضائحية واصطدامه بالذوق العام.
الجبهة قالت في بيان لها – في سياق ترحيبها بالإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية، وهو ما وصفته بـ «صفقة الحرائر» «فخلف من بعدهن «أي الأسيرات الفلسطينيات» هذا الخلف الشائه من «…» التي جاهدت بالتطاول على الله في ليالي رمضان، وحادّته بصلف، وسألته بوقاحة وضعة دوام نقمته ببقاء دواعي غضبه عليها، هذا الذي تحسبه معلما من معالم التحرر، ونعمة، وهي إن كانت كذلك فهي نعمة الفضيحة والهتك لعوراتها هتك الله عنها ستره على ما طلبت، هي وصاحبتها التي جاءت معها تفاخر كذلك بفجورها، وتقر بعهرها مع من هو على غير دينها «في إشارة إلى رجل الأعمال المصري رامي لكح»… كل ذلك من غير أن يلحقهما مطاردة على جرائمهما التي تثبت بالمجاهرة، أو نكير تدفع به الأمة عنها عار التلوث بالقبائح، ثم تقر تلك الساقطة على نفسها بارتكاب جريمة أخرى، وهي الجريمة لوأد اثنين من ثمرات خطيئتها».
واستنكر البيان بث مثل هذه البرامج المؤثمة على شاشة التلفزيون الرسمي، مطالبا بموقف جاد لمواجهتها، وتجفيف منابعها، واستنزل البيان اللعنات على من وصفهم بالمجرمين والساقطين الذين أضحوا يمثلون بيقين الطلائع المتقدمة للزحف الصهيوني والصليبي الجديد.
يذكر أن إيناس الدغيدي كانت أثارت جدلا كبيرا في شهر رمضان الماضي، سواء ببرنامجها الفضائحي «الجريئة»، التي ظهرت إلهام شاهين في حلقته الأولى، وكشفت عن كثير من أسرارها الخاصة، وعلاقتها برجل الأعمال المصري الهارب رامي لكح، أو بظهورها في برنامج «لماذا؟» على فضائية «القاهرة والناس» ودعائها بألا يكتب الله عليها ارتداء الحجاب.