حجرا من بياض!!
حجرا من بياض!!
مهداة إلى الصديق:عبد الجواد خفاجى على إثر انعتاق روحه مرة أخرى
لها سمت روحك
في غيهب العشق
أمثولة….
عتقتها الجروح
ومسهدا كنت أنت
وراوية العشق أسيانة تلك التي رقصت في يديك اليراع
خلود الدنان التي ارتجفت لم تدر أنك متشح بالبراقع
ما فض روحك وجد
وما قد من شهقات الفؤاد احتراق
تسربلت….يا لائذا بالشعاب
على ورق تحتسب!!
أن بسمتها المشرقية
لمحتها الشآمية، جلدتها اللايعربية
تفلت منها الشواظ على هامة الوجد فيك!!
حجرا من بياض سألقى عليك!!
سوف آتيك من مدن الشرق بالنرجس العذب
فاتح دفاترك الخافقية
أعلن خفاءك حاء الحضور
أفق بين نزعين: نار ونور
أبحرت بالمركب الورقي
وجبت الشطوط……
تشظيت تبحث عن سربها أو شروق
نزق داعب الروح منك وفى حرفها
شبق طيع والبر وق
ترى هل تصيدت سرب اليمام؟
على وتر رحت تقبض جمرتها
ترقأ الجرح طي السنين
حسبت البيارق أغرودة
والصهيل نداء
أشاقك العطر فيها
لون عنابها، اللازورد……
قرط تدلى…..مع الريح
يهتز حيث تميل…..
تدقق فى شيق السمت
تعبث فى ظلمة الليل وحدك
لم تدر أن الرحيق المموسق
من دونه لدغات الزنابير
لا شاقها صوت روح تموء
ولا شغف زاعق في الضمير
ولا الطل يهمى من الترف العاطفي
….ولا شغفة إذ قبضت على إثرها فى المسير
على خشب الروح نداهة
لاكها عصفها ذو الهجير!!
هكذا كلهن ……
فلا تبتئس.
وانشق العطر من نبعه…..
أيهذا المعنى بإبزيم خصلتها الأحمر
ولون الزجاجة لون الضمير
تسربلت حزنك…..
خانك الآن وجدك
صنارة الصيد….
عقرب ساعتك المرتعش
ما بين بوح وبوح
وريح تبعثر أشلاء روح
وأخرى يخصبها إذ تبوح
على شرف القلب
هذى مواريثنا باقيات تفوح
رغم التشرذم رغم الشروخ
تقول لها سحب ناغشتك
سللت الحراب
وأدليت في العشق دلوك
فارتج سرك،كيما يفاتح أمنية
غاب عنها الشروق!! وعادت تنوح
على هزج يستميلك تحت العذابات،والليلك المنتشي
لا تنخدع
كلهن سواء
سوى رحمة باركتها السماء
لذة الجسد الروح
عنبرها فى ابتعاث الكمال
فيصل ها هنا بين صحو الغرام
وصفو الجمال
لكن سيبقى السؤال السؤال:
متى يدرك السرب سربه؟
متى ينعش الصب قربه
طالما الروح فى شغف تسكن
الهيكل المرتجف؟
على قلق،لهفة للزوال!!