اقرأ أيضاً
وأضاف البيان أن قضية النقاب جاءت كحلقة من حلقات التشويش على البيت الحرام المقدس تصدر من الجامع الأزهر، يرسل بها إلى بيت الله الحرام الأسير بالقدس، كى يفهم عنه أن لا ينتظر المسجد الأقصى من أخيه الأزهر الآن ما كان يجده منه من قبل، فإن شيوخ المسجد الأزهر منشغلون بمعركة من معارك تحريره الشهيرة التى بدأها برعاية ومباركة وإلحاح الرئيس الفرنسى “ساركوزى” على الحجاب بفرنسا، ثم أردفها بإعلان حربه على شرف النقاب بمصر.
وأضافت الجبهة أن النقاب ليس بوسع شيخ أو طالب علم، أيا كان قدره أن ينازع فى مشروعيته، لذلك فإن ما صدر بحق النقاب والطالبة من الشيخ وغيره مع ما احتَفَّ به من ألفاظ غير لائقة لا بالمنصب ولا بالموضوع كان مرده، فيما نظن إلى غير العلم الذى يُحاجج عليه، أو الفقه الذى يُحْتَجُّ به.
التعليقات مغلقة.