أرشيف - غير مصنف

صحيفة: عباس يعاقب أبرز مستشاريه نبيل عمرو بسبب انتقاده له

أماطت مصادر صحافية عبرية النقاب عن قيام السلطة الفلسطينية بإلغاء الحراسة الأمنية المفروضة على منزل أحد قيادات حركة فتح لانتقاده رئيس السلطة محمود عباس “أبو مازن” بسبب موقفه من تقرير جولدستون.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن أبو مازن بدأ حملة الانتقام ضد منتقديه داخل حركة فتح والسلطة الفلسطينية لقيامه بسحب التصويت على تقرير جولدستون الأممي، الذي يفضح جرائم جيش الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين خلال العدوان على قطاع غزة فى يناير الماضي.
وأضافت أن البداية جاءت مع نبيل عمرو، سفير السلطة الفلسطينية السابق لدى القاهرة، وأحد قيادات حركة فتح البارزين، حيث قرر أبو مازن إلغاء الحراسة الأمنية المشددة المفروضة على منزله فى رام الله بعد توجيهه اللوم العلني له، واتهامه بالتواطؤ فى سحب تقرير جولدستون.
مسئولية أبو مازن:
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تلك الحراسة على منزل نبيل عمرو، كانت بسبب تعرضه لكثير من التهديدات، لاسيما وأنه كان من أبرز المقربين من أبو مازن، واتهم فى عام 2004 بالانضمام لمعسكره عندما أصدر انتقادات علنية حادة ضد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتأييده لتغييره، بعدها تعرض عمرو لمحاولة اغتيال على يد مجهولين، لذا تم تخصيص حراسة أمنية له ولأسرته.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن نبيل عمرو فوجئ بقرار السلطة الفلسطينية بإلغاء الحراسة، وحمّل أبو مازن شخصياً مسئولية تأمين حياته، وحياة أسرته.
انقسامات فتح:
واختتمت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرها بالإشارة للخلافات الحادة داخل السلطة الفلسطينية، والانقسامات بين قيادات حركة فتح، والتى بدت واضحة للغاية فى الآونة الأخيرة، خاصة عقب انعقاد المؤتمر العام الأخير لحركة فتح، مشيرة إلى أن ذلك انعكس بوضوح من خلال انتقادات نبيل عمرو لأبو مازن رغم أنه كان أحد مستشاريه المقربين.

زر الذهاب إلى الأعلى