وقال مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي لرويترز “منعنا من شن الهجمات” وأضاف أن حماس عطلت أيضا تجمعا حاشدا مقررا للحركة واعتقلت اثنين من أعضائها بسبب نزاع بشأن مسجد بشمال غزة.
لكن حماس نفت مزاعم حركة الجهاد. وقال وزير داخلية الحكومة المقالة في قطاع غزة ايهاب الغصين انه لا توجد هدنة مع الاحتلال الذي “تتواصل جرائمه ضد شعبنا” ولذلك فإن حماس لا تعوق المقاومة.
ولم يتح التأكد بشكل مستقل من مزاعم حركة الجهاد الاسلامي، لكنها قالت بنفسها ان شرطة حماس لم تحتجز مطلقي الصواريخ الا لفترة قصيرة.
اقرأ أيضاً
وأطلقت حماس مئات الصواريخ قصيرة المدى على اسرائيل خلال الحرب بينهما في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) لكنها منذ ذلك الوقت تسعى بصورة غير معلنة لوقف القصف بغرض اصلاح البنية التحتية المخربة في غزة.
وتوقفت هجمات حماس الصاروخية على اسرائيل منذ انتهاء الحرب وقال مسؤولو دفاع اسرائيليون ان حماس تسعى الى التهدئة بغرض تفادي صراع آخر ولتحسين موقفها أمام الفلسطينيين وفي الخارج.
وتستبعد حماس مثلها في ذلك مثل حركة الجهاد فكرة التعايش مع اسرائيل وهو الموقف الذي ساعد في ايجاد صدع بينها وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي يسيطر على الضفة الغربية ويريد التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط.
الا أن حماس أظهرت ما يشير الى رغبتها في الدخول في هدنة طويلة مع اسرائيل وتتفاوض من خلال مصر وألمانيا لمبادلة جندي اسرائيلي أسير لديها في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. كما تحاول مصر حل الخلاف بين حماس وحركة فتح بزعامة عباس الذي كثيرا ما اتهم الاسلاميين بالاضرار بالطموحات الوطنية الفلسطينية بعنف “لا فائدة منه” ضد اسرائيل.
التعليقات مغلقة.