استخدم أعضاء جمهوريون محافظون، مرشحون للكونجرس الأمريكي، صورا لمسلح يرتدى الكوفية الفلسطينية الشهيرة، للتدريب عليها فى مضمار للرماية لدى اجتماعهم لممارسة رياضة الرماية بناد جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية.
وأفادت صحيفة “ذى ساوث فلوريدا صن سنتينال” بأن المرشح الجمهوري روبرت لوري، الذى يأمل الإطاحة بعضو مجلس النواب الديمقراطية عن فلوريدا، ديبي شولتز، كان أحد المصوبين فى واقعة الثلاثاء الماضي، ومن بين الأهداف التى صوب عليها، هدف يحمل الأحرف الأولى لاسم شولتز.
واكتفى لوري بالاعتذار عن التصويب على هدف يحمل الأحرف الأولى لشولتز، وقال إن الأمر “كان خطأ”، وإنه لم يعرف من كتب الأحرف على الهدف.
وقال التقرير الأمريكي إن المرشحين للكونجرس كانوا يتدربون بمسدسات وبنادق الكلاشينكوف وبنادق “إيه آر 15″ و”أطلقوا وابلا من الرصاص بدلا من التصريحات السياسية المثيرة”.
وبحسب رئيس النادي، إد نابوليتانو، فقد جاء هذا التجمع من أجل إضفاء طابع من المرح وتعليم أعضاء النادي الجدد على الرماية، وتوجيه رسالة سياسية، لكنه لم يذكر لأي طرف.
وردا على سؤال حول وجدودهم في قاعة لتعليم الرماية، قال نابوليتانو “لأننا جمهوريون، ونحن نقدر حقيقة أن من حقنا حمل السلاح”.
وأوضح التقرير إن صورة الشخص الذي يرتدي الكوفية الفلسطينية، التي كان يرتديها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، تمثل أحد الأهداف التي كانت موضوعة للتدريب على إطلاق النار عليها، باعتبار أنها تشكل تهديدا للعامة ويجب قنصها أو قتلها.
على أن هذه الصورة لم تثر أي رد فعل أو ضجة من أي نوع، بخلاف صورة الحروف الأولى للنائب في الكونجرس “ديبي واسرمان شولتز”، حيث قال تشارلز زيلدن، أستاذ التاريخ والدراسات القانونية، المتخصص في السياسة والانتخابات في جامعة نوفا الجنوبية الشرقية، إن سلوك المرشح لوري من شأنه أن يساعد واسرمان شولتز في حملة جمع الأموال، ويدفع ببعض الجمهوريين للتشكيك في مدى حكمته. وأضاف “من الناحية السياسي ، فإن ما قام به يشكل حماقة”.
في غضون ذلك، تحقق الشرطة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية، في ما يعتقد أنه جريمة كراهية، بعد قيام شخص مجهول بكتابة عبارات معادية للإسلام على جدران مسجد بولاية تكساس الأمريكية، وقالت صحيفة “هيوستن كرونيكل” المحلية بولاية تكساس إن شخصا مجهولا دخل مسجد المركز التركي بمدينة هيوستن وقام بكتابة عبارات معادية للإسلام والمسلمين على الجدران.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور عزيز صديقي، رئيس الجمعية الإسلامية لمنطقة هيوستن، أن العبارات التي كانت موجودة على الجدران كانت “مهينة جدا للإسلام”.