أعلن مهرجان أمريكي للأفلام عن عرض فيلم مسيء للإسلام، يزعم وجود مؤامرة من مسلمين يعيشون بالولايات المتحدة يعملون بهدف إسقاطها من الداخل، حيث سيعرض الفيلم مرتين خلال أيام المهرجان.
وأعلن مهرجان نوهامشير السنوى التاسع للفيلم، فى برنامج المهرجان عن عرض فيلم “الجهاد الثالث.. رؤية الإسلام المتطرف لأمريكا”، يومى الجمعة والأحد 16 و18 أكتوبر.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها عرض الفيلم المسيء للإسلام فى مهرجان أمريكى للأفلام.
والفيلم من إنتاج شركة كلاريون فند، وهى مؤسسة أمريكية أسسها المخرج “الإسرائيلى” الكندى رافاييل شور الذى أعرب عن سعادته البالغة بـ”عرض الجهاد الثالث” فى مهرجان نوهامشر للفيلم”، مضيفًا: “مع إحباط العديد من الهجمات الإرهابية على التراب الأمريكى، فى غضون أسبوعين فقط، فإن الشارع الرئيسى فى أمريكا بدأ يتيقظ ويصيح: “كفى”. فالجميع يدركون أن أيديولوجيا “الإسلام الراديكالى” ـ وفق تعبيره ـ تمثل تهديدًا صريحًا وحاضرًا وشيكًا للأمن القومى ولنمط الحياة الأمريكي”.
وتقول الشركة: إنها تهدف من خلال الفيلم الذى تقدر تقارير أن تكلفة إنتاجه وتوزيعه بنحو 50 مليون دولار، إلى “تحذير الأمريكيين من خطر “التطرف والإرهاب” خاصة من الإسلام الأصولى على الولايات المتحدة والأمريكيين” على حد قولها.
ويتضمن الفيلم مقابلات مع عدد من أبرز رموز تيار المحافظين الجدد والشخصيات المعادية للإسلام فى الولايات المتحدة، مثل أيان هيرسى علي، صاحبة فيلم “خضوع” المسيء للإسلام، والكاتب وليد فارس، ورودى جوليانى عمدة نيويورك السابق والمعروف بمواقفه المتطرفة ضد العرب والمسلمين.