وبحسب المعلومات المتسربة من أصحاب هذه المواقع فان سبب المنع، يعود إلى موقف هذه المواقع، من قضية الاختلاط في جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز، ونشرها لفيديو تم تصويره خلال حفل الافتتاح يظهر بعض الراقصين من الشباب والفتيات، كذلك مساندة هذه المواقع للشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، في موقفه المعلن من قضية الاختلاط في الجامعة المذكورة، والذي تم بسببه إقالته من الهيئة.
اقرأ أيضاً
إلا أن مراقبون يرون ان الهجوم الدائم من قبل هذه المواقع على الشيعة، أسهم إلى حد كبير في اتخاذ قرار إغلاقها، وما القرصنة التي تعرض لها موقع “لجينات” المقرب من الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والشخصية الأكثر مقاومة لتوجهات الملك عبدالله، من قبل جهات عرفت على نفسها بأنها شيعية، إلا مؤشر على ذلك.
ويأتي إغلاق هذه الصحف الالكترونية، في الوقت الذي يدور فيه صراع خفي بين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ورجال الدين المتشددين، في محاولة منه لجعل المملكة أكثر تحررا.
التعليقات مغلقة.