د. متي إسكندر موسى تويا
ما الذي دفع نوري المالكي إلى طلب مساعدة اللوبي اليهودي في أميركا ؟
ولماذا إستعان نوري المالكي بممثل الإتحاد الوطني الكردستاني في واشنطن قباد طالباني ليفتح له خطوط التواصل مع وزارة العدل الأميركية يا ترى ؟
وما هي الصفقة التي جاء من أجلها نوري المالكي إلى واشنطن ؟؟
أسئلة سنفكك ألغازها واحدا بعد الآخر .
فبطل دولة القانون الذي إنتشرت رائحة العفن من بيته ومكتبه بسبب فساد بطانته لم يحتمل (بشخصيته الجديدة التي يتمثل فيها صدام حسين في أمجاده ) أن يتعرض إبنه للإعتقال في قضية دولية مثل تهريب الآثار لذا أمر أولا بمعاقبة المسربين والمتعاونين مع الأف بي اي متهما طرفين بتسريب تلك المعلومات عن إبنه للأميركيين الأول هو الكويتي محمد عبد القادر الجاسم والثاني هو اللواء جمال سليمان قائد المخابرات العراقية العسكرية المقال .
المالكي يعتقد أن محمد عبد القادر الجاسم أفضى بكل ما لديه لدى الأف بي اي عن موضوع سرقة الآثار العراقية وهو بذلك حصل على صفة شاهد لا مدعي عليه في صفقة يقال بأنها شملت تأمين عفو شامل لمحمد عبد القادر الجاسم عن كل التهم التي كشفتها التحقيقات في الكويت \ تجارة الإقامات وتهريب الخمور وإستعمال الخادمات في تجارة الهوى وإقامة الليالي الحمراء لمن يدفع أكثر فضلا عن قضية مرفوعة ضد محمد عبد القادر الجاسم في مصر بخصوص ضحاياه من العمال المصريين .
وصل المالكي إلى واشنطن وهو حزين لأنه يعرف بأن الأميركيين لن يرحموا ولده ولو ارادوا إلا إن رضخ لهم وذهب إلى آخر المشوار في طلباتهم منه ، لذا إنفتح المالكي على اللوبي الإسرائيلي في العاصمة الأميركية واشنطن ولذا يحاول نوري المالكي الآن تمرير صفقات تجارية لشركات أميركية ضخمة لإرضاء بعض المسؤولين الأميركيين ممن لهم اسهم في تالك الشركات والأهم أن المالكي سيمشي على طريق مثال الألوسي في العلاقة المفتوحة مع إسرائيل وهو خطى خطوات عديدة في هذا الإتجاه في السابق .
ما علاقة زهراء الموسوي بكل ما جرى لمحمد عبد القادر الجاسم في الكويت ولماذا زعم الجاسم أني أهدده ؟
السؤال محير فعلا خاصة وأن أحمد المالكي بحسب مصادر أميركية إتصل من واشنطن التي أتاها برفقة أبيه وتحدث حول مقالنا السابق مع محمد عبدالقادر الجاسم وأفاد احمد المالكي في إتصاله وقال بأن على محمد العبد القادر الجاسم أن يرتاح ولا يقلق لأن الأمر سوي مع الأميركيين وهم سيغلقون الملف للأبد وسيكتفون بمن إعتقلوهم حتى الآن في داخل الولايات المتحدة الأميركية .
لكن نوري المالكي بحسب المصادر لم يرتح لموقف إبنه من محمد عبد القادر الجاسم لأنه يظن بأن الأخير حصل على صفقة مع المدعي العام الأميركي وهو حاول الإيقاع بأحمد المالكي لا مساعدته .
وأما عن علاقة زهراء الموسوي وما حدث لها في الكرادة بأحمد الموسوي فالأمر له علاقة بشكوك إبن المالكي بكل من حوله فهو إعتتقد بأن زهراء هي التي سربت لنا القصة عن سرقة الآثار بعد أن وصلت معلومات لمحطة التلفزيون حيث تعمل تفيد بشيء قريب مما كشفناه لذا فحين علم أحمد المالكي أن نصا مشابها لنصنا كان بحوزة زهراء الموسوي أرسل مرافقيه ليضربوها وكانوا يستقلون سيارة دفع رباعي سودا ء من نوع لاند كروز 2009 .
لكن المالكي الأب لم يصدق قصة إبنه عن تسريب زهراء لمعلومات وردت في مقالنا الأخير .
المالكي وصل إلى واشنطن متخوفا من العواقب ولكنه الآن مرتاح فبماذا أغرى الأميركيين يا ترى وهل سنراه في القدس قريبا زائرا الكنيست ؟؟
أما عن محمد عبد القادر الجاسم ..
هذا الرجل مسخرة وشلة فعلا ، تصوروا أن متهما بسرقة آثار عراقية ومتورط بعدد من القضايا الجنائية والتهريب والدعارة في الكويت تصورا رجلا له ألف عدو ومع ذلك لم يخاف ابدا قبل الآن تصوروه خائفا من مقال كتبناه !!
إنه كذاب أشر وهو يعرف أن من يحمونه لم يسمحوا بمس شعرة من راسه ليس لأنه غال عليهم بل لأنه أداة طيعة بيد أميركا وإسرائيل وهم أسياد العالم اليوم فمما أنت خائف يا محمد عبد القادر الجاسم ؟؟
أين كان خوفك حين إستغليت ثروة العراق الثقافية فبتعها بثمن بخس لاصدقائك الأميركيين ؟
واين كان خوفك يوم إستغليت عمالا شرفاء من مصر ؟
وأين كان خوفك يوم دافعت عن السارق علي الخليفة فعينك في منصب رئيس تحرير صحيفته .
مخاوفك مفتعلة ولا أظن بأنك تستحق أن يهددك أحد / فقط توقف عن بيع ثروة العراقيين الثقافية نصبح حينها لك من الناصحين .