أرشيف - غير مصنف

الشيخ عبد الحفيظ قاسم الكويتي ..

بقلم د. متي إسكندر موسى تويا
* أكاديمي أميركي من أصل عراقي .
وعبد الحفيظ قاسم هو شيخ معمم ظهر في بيروت 1983 بعد سنة على الإجتياح الإسرائيلي لها ولمع نجمه حتى بلغ صيته عنان السماء شجاعة وخطابة وهو الذي أم صلاة الجمعة في مسجد عبد الناصر في بيروت ذات الغالبية الإسلامية التي كانت قد إنكسر ظهرها للتو بعد خروج المقاتلين منها ودخول جيش المتعاونين مع إسرائيل التابع لأمين الجميل .
 
كان الجميل يعامل مسلمي بيروت مثلما تعامل إسرائيل أهل القدس اليوم أي بالقوة والإرهاب والبطش وكان منع التجول من السادسة حتى السادسة مفروضا فقط على الأحياء المسلمة وعلى احياء المسيحيين الوطنيين مثل حي شارع بلس في الحمرا، فأستسلمت الاحزاب والزعماء والناشطين للخوف وللصمت إلا عبد الحفيظ قاسم إمام مسجد عبد الناصر. المسجد الذي لم يجروء أحد على أن يؤم الصلاة فيه لأنه كان مركزا معروفا لتنظيم المرابطون الذي حظرته إسرائيل وآل الجميل في خلال الإجتياح الإسرائيلي .
 
لم يترك عبد الحفيظ قاسم (كما عبد الحفيظ القناعاتي في الكويت ) لم يترك صفة باطلة وشتيمة هائلة إلا وألقاها في وجه النظام اللبناني الطائفي الماروني المتعاون مع إسرائيل (والكلام مقتبس عن القاسم اللبناني ) ، وخلال سنة فقط أصبح عبد الحفيظ قاسم بشجاعته وخطاباته أكثر رجال بيروت شعبية بين كل الطوائف ووحد المسلمين خلفه إلى أن حصل خطأ بسيط إذ إنشق ضابط مخابرات مسلم عن جيش الجميل في السادس من شباط وكشف بالوثائق والصور والتسجيلات أن عبد الحفيظ قاسم اللبناني ليس سوى عميل لأمين الجميل وله راتب ومسموح له شتم الرئيس وجيشه ونظامه للتنفيس ولإعطائه شعبية تستخدم في المستقبل في مصلحة آ’ل الجميل (تماما مثلما حصل في فترة لاحقة ولكن بشعبية المال لا الخطابات مع ترفيع السيد إلى أميركا بذاتها) .
 
في الكويت لديهم قناعاتي هو خوي عبد الحفيظ قاسم في العمالة والإستزلام لجهات أمنية معينة، القناعاتي الكويتي هو محامي إسمه محمد عبدالقادر الجاسم وهو شجاع على سمو أحدهم بدعم من سمو الكثير منهم وذلك لأنه بوق للإيجار ، ولأنه بوق للإيجار وقليل الكلفة فإن ثلاث أربع رواتب مشيخية وغطاء يحميه من القضاء والعقاب القانوني جعلا منه بلا شك عبد الحفيظ قاسم فرع الكويت.
 
الشعب الكويتي أو بعضه ولا شك يقرأ لهذا الذي بدأ وطنيا ومراقبا عن منظمات حقوق الإنسان في محاكم الكويت ثم فجأة أصبح صحافيا ورئيسا لتحرير نشرة السراق والنصابين المسماة صحيفة الوطن التي لا تدافع إلا عن إسرائيل وعملائها وهي التي يكتب فيها الكاتب المتصهين الحقير عبد الله الهدلق المتخصص في شتم الشعب الفلسطيني والشعب العراقي وأي شعب يعادي إسرائيل.
 
 ثم بعد طرد محمد عبد القادر الجاسم من تلك الصحيفة لطول لسانه في نقل أخبار سيده النسائية إلى ” حرم الحرامي “ ولعمله لسيدين في نفس الوقت ، ولأنه مثل الـ ” ح…. “   ينتعله من يصحو أولا من القادرين على الدفع .
 
 أسلوب كتابة محمد عبد القادر الجاسم أو عبد الحفيظ قاسم الكويتي   مشوق لأنه يكشف ما لا يمكن لغيره كشفه ، أي أن أكاذيبه التي يسميها معلومات فيها ذم وقدح ولكنه محمي فممن برأيكم ولأي سبب هو محمي ؟
 
كتاب مقالات عدة حولوا إلى النيابة العامة في الكويت وبعضهم ثلاثا لاجل خمس كلمات كتبوها في نقد أمير أو شيخ وهذا الشجاع محمد عبد القادر الجاسم يلوك ويلط ويعجن بالأكاذيب بحق زعماء كويتيين وهو إبن من إبنهم ثم لا يطوله قانون ولا تحقيق ولا نيابة ؟؟
 
هذا ليس كاتب هذا سوبر مان ولكن من هو الذي أعطاه الثوب الأزرق والصقعة الحمراء يا ترى ؟؟ دون أن ننسى حرف الأس التابع لحرف نيو سوبرمان .
 
هذا الطفل المدلل لبعض الأجهزة الحكومية يضحك على الساذجين بمعلومات صحيحة أحيانا فمن اين يحصل عليها وهل لديه جهاز أمن دولة ملكه ؟؟
 
أم أن لديه علاقات مخابراتية مع دولة الصين التي تزوده بأسرار الكويتيين الخفية ؟؟
 
هذا الكذاب يرمي مقالة فيها قليل جدا من المعلومات الصحيحة ثم في اليوم التالي يفتري على أسياده القدماء لأحل أسياده الجدد وربما في الغد سيبدل البندقية ،   الشرف والعفة والكف النظيف مواصفات لا علاقة لها بطفل السفارة الأميركية المدلل في الكويت المدعو محمد عبد القادر الجاسم ، وهو يلوك ما يتلقى من قذارات ممن يدفعون له ثم يرميها في مقالات نسبة صحتها تساوي واحد بالمئة وهي إسمه ،   والتسع وتسعين الباقية كذب وتلفيق، فهو مفبرك مدفوع الأجر.

زر الذهاب إلى الأعلى