اتهمت توجان فيصل النائب السابق والناشطة السياسية كبار مسؤولي الدولة بإطالة اللسان على جلالة الملك أمام معارضين أردنيين وأمام مسؤولين من الخارج، وأن ذلك موثق لديها وترغب في عرضه على الملك شخصياً. وقالت توجان في حديث أدلت به لـ”كل الأردن” و “عمان نت” أن أولئك المسؤولين يسربون معلومات عن جلالة الملك ويحاولون الإيقاع بينه وبين المعارضين، ثم عندما تحصل مشكلة يحتمون باسم الملك، وبالتالي يسيئون إلى صورته. وقالت توجان “يصلنا عبر كبار مسؤولين في الدولة إن كل ما يفعلوه بتوجيهات جلالة الملك ودفاعا عن الملك، ولدي العن من ما قاله ليث شبيلات، إذ يصلنا عن طريق مسؤولين كبار حديث وفيه إطالة لسان موثقة وحتى مع مسؤولين من خارج البلد، لذا اطلب لقاء منفرد مع جلالة الملك لكي أضعه بصيغة كل ما وصل ألينا من كلام يخلقون هذه المشاكل ويضعون الملك بالواجهة بشكل متعمد ثم يأتون بطريقة العصابات ويضربون ليث شبيلات ولا ندري من بعده “. وتتابع ” الخطير في حادثة ليث شبيلات أنها ربطت مباشرة باسم جلالة الملك، كون ليث شبيلات تحدث وذكر اسم الملك بمحاضرة في منتدى الفكر الاشتراكين فجاءوا وأمام الناس كلها وتصرفوا كعصابة وليس كجهاز امن وهذا ينعكس على الملك مباشرة”. وأضافت تقول “نفهم من الذي حدث لليث شبيلات انه لم يعد لدينا دولة أصبحنا نتصرف على طريق العصابات، فدولة القانون لا تتصرف هكذا، وهذه ليست المرة الاولى فقبلها ضربوا ناهض حتر ومن قبلها الشاعرالضرير ماجد المجالي، وقبلها حاولوا التسلل لبيتي في وقت الفجر بأواخر شهر آذار 2006 باستخدام مفتاح مقلد وكان بصحبة المتسللين رجل امن باللباس الرسمي، يبدو ان الأجهزة الأمنية خرجت عن حدها وصلت إلى درجة تقوم بافتعال المشاكل والضرب ثم تقوم بأخذ عطوة أمنية”.