بمشاركة الأجهزة الأمنية المصرية.. السفير السعودي هشام الناظر يتفرغ لمطاردة المعارضين لآل سعود في مصر
* إن الأوساط الإعلامية والسياسية والقانونية المصرية تتحدث هذه الأيام عن ضغوط تتعرض لها من الأمن والمخابرات بسبب ضغوط غير محترمة ودائمة من الخارجية والمخابرات السعودية ومن سفارتها بالقاهرة بقيادة المدعو هشام الناظر (بالمناسبة زوجة سيادة السفير، وهو سافرة ويعقد صالوناً شهرياً يقدم فيه المحرمات من المشروبات، ويحضره نخبة من العلمانيين واللادينيين وأرزقية الفكر والثقافة والسياسة في مصر، ترى ما هو رأي الجماعة الوهابية الحاكمة في المملكة في هذا السلوك؟!).
اقرأ أيضاً
* وبعودة إلى موضوعنا؛ إننا نحذر المسئولين المصريين، وأجهزة الأمن، ومن يدافع عن آل سعود، وممارستها الشائنة ضد كل القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضايا (فلسطين ـ لبنان ـ العراق ـ اليمن) أن يكفوا أيديهم، وإلا فضحناهم فما لدينا من معلومات وشكاوى وفضائح لهم وللسعوديين تكفي لإقالة حكومة وليس لإقالة ضابط أو سفير، فانتبهوا قبل الفضيحة، وكفوا أيديكم عن المعارضة، وعن منظمات المجتمع المدني، وارفعوا وصايتكم عن الكُتاب والمثقفين، واتركوهم ينتقدوا الدور التخريبي لآل سعود في المنطقة وفي مصر على وجه الخصوص، ففي ذلك حماية لمصر وللمصريين بالمملكة وللأمن القومي المصري إن كنتم تعلمون، وليعلم هشام الناظر ومن يحركه في المخابرات الخارجية السعودية أن أساليب الدسيسة والوقيعة والفتنة عبر الأجهزة الأمنية، تزيدهم سقوطاً في نظر النخبة والمعارضين الشرفاء، وتؤكد صدق أحكامهم عليهم، وبأنهم بالفعل لا يستحقون الدور الأشرف الذي سرقوه من المسلمين كافة، دور حماية الأماكن الحجازية المقدسة، إن حقائق التاريخ القريب والبعيد تؤكد أن من يطارد المعارضة الشريفة، ويستقوى بالأمن على المثقفين والهيئات الحقوقية والثقافية، لا يستحق شرف رعاية الحرمين الشريفين، ومن العار أن يشارك بعض المثقفين المصريين في صالون هشام الناظر بالقاهرة، وهم يعلمون أنه يكتب التقارير لأجهزة الأمن عن زملاءهم، ويشارك في قمع العاملين المصريين في مملكته، من خلال دعوته الدائمة لأهمية استمرار نظام الكفيل، وعدم الالتفات لصرخات ولشكاوى آلاف المصريين في مملكته، وعلى قادة الرأي العام والمنظمات الحقوقية العربية أن تنتبه إلى أن المكارثيه السعودية تدق أبواب مصر عبر سفارتهم بالدقي المجاورة مباشرة ـ هل هي مصادفة ـ للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة!!.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
*قاض سابق وعضو بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان
التعليقات مغلقة.