أرشيف - غير مصنف
شفافية أوباما تثير بعض الالتباس
أثارت السياسة الجديدة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما القاضية بنشر أسماء زوار البيت الأبيض بعض التساؤلات، فور بدء تطبيقها الجمعة: هل زار لاعب كرة السلة الأسطورة مايكل جوردن الرئيس ولعبا رياضته المفضلة؟ الجواب كلا. كذلك لم يزر المخرج مايكل مور، الذي أعد فيلما وثائقيا عن إصلاح نظام الضمان الصحي الأميركي، البيت الأبيض ليسدي النصح إلى باراك أوباما، في وقت يجهد فيه الرئيس الأميركي لإصلاح هذا النظام.
لكن في حين نشر البيت الأبيض الجمعة للمرة الأولى لائحة ضمت أسماء 500 زائر، اضطر إلى الاعتراف بأن هذه الإجراءات الجديدة قد تؤدي الى بعض الالتباس عندما تكون أسماء بعض الزوار مماثلة لأسماء شخصيات معروفة.
وباسم الشفافية، التي تقول إنها أحد مبادئها الرئيسية، أعلنت إدارة أوباما في سبتمبر انها ستنشر خلافا لإدارة بوش، على شبكة الإنترنت لائحة بأسماء زوار البيت الأبيض.
وأعلنت أنها ستبدأ بذلك بشكل منتظم اعتبارا من ديسمبر المقبل، لكنها وافقت حتى ذلك الحين على الرد على طلبات محددة بالحصول على معلومات بشأن زيارات تمت خلال عام 2009.
وردا على هذه الطلبات نشرت الجمعة لائحة بأسماء 500 شخص بينهم اسماء مايكل جوردن ومايكل مور وجيريماي رايت.
وجيريماي رايت هو اسم القس السابق لعائلة أوباما.
وقد هز نشر عظاته المتشددة الحملة الانتخابية للرئيس اوباما، لكن الإدارة الأميركية أكدت أن جيريماي رايت الذي زار البيت الأبيض ليس القس المعروف بل شخص يحمل الاسم نفسه.
لكن الممثل جورج كلوني زار فعلا البيت الأبيض في فبراير الماضي للدفاع عن ضرورة التحرك بشأن الوضع في دارفور.
وشدد البيت الأبيض في سبتمبر على أن هذا الإجراء بنشر أسماء الزوار سيخضع لبعض الاستثناءات، لاسيما الزيارات ذات الطابع الشخصي الصرف إلى الرئيس وعائلته، وتلك التي يكون فيها الأمن القومي على المحك.
(واشنطن – أ ف ب)