تعرضت الدكتورة داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشؤن الإسلامية لهجومٍ من اللوبي “الإسرائيلي” في واشنطن، بسبب مشاركتها في برنامج حواري بريطاني. واتهمت مجلة “فرونت بيج ماجازين” المقربة من اللوبي “الإسرائيلي” في واشنطن، والتي تسعى لمواجهة الوجود الإسلامي في أمريكا ويترأس تحريرها اليهودي المتشدد ديفيد هورويتز، الدكتورة داليا مجاهد، عضو المجلس الاستشارى للأديان التابع للبيت الأبيض، بـ”التشدد”.
وكانت داليا مجاهد قد شاركت بمداخلة هاتفية في برنامج “مأزق المسلمة” الذي تبثه شبكة “إسلام تشانل” البريطانية، وتقدمه ابتهال إسماعيل، التى يعتقد أنها عضو في حزب التحرير، الذي تتهمه الولايات المتحدة بـ”العداء للسامية” والغرب، كما استضاف البرنامج الممثلة الإعلامية للمرأة في الحزب، نازرين نواز.
جدير بالذكر أن داليا مجاهد أمريكية مسلمة من أصل مصري، وهي محللة مرموقة في مركز الدراسات الإسلامية التابع لمؤسسة “جالوب” الأمريكية المتخصصة في قياس توجهات الرأي العام.
وقال تقرير المجلة الذي أعده سينامون ستيلويل، الذي نشرت له المجلة العديد من الكتابات المعادية للإسلام من قبل: “إن مجاهد، استمرارًا في استعراض “السذاجة”، زعمت أنها لم تكن لديها أي فكرة بشأن علاقة مقدمة البرنامج أو الضيفة الأخرى بحزب التحرير، حتى تم تقديمها على الهواء”.
وأضاف أنه من الصعوبة بمكان تخيل أن الدكتورة داليا مجاهد، بما تملكه من معارف، قد فاتها ما يمكن أن يسفر عنه بحث بسيط عبر موقع “جوجل” عن طبيعة البرنامج.
وتابع “الأكثر من هذا، إذا كانت مجاهد لا ترى نفسها بالفعل من بين “المتشددين”، ألم تكن لتتحدث صراحة ضدهم، وتقول إنها خدعت بشأن طبيعة البرنامج، ولم تكن تعرف بانتماء (نواز)، حتى تم تقديمها على الهواء مباشرة، وأنها ما كانت لتوافق على المداخلة لو علمت مسبقًا بانتماء المقدمة والضيفة الأخرى”.