إسمحولي بداية أيها الشرفاء في
مصر والجزائر وحيث ما طافت محرّكات البحث أن أوضّح لكم ما أبتغيه ، فأنا لا أعنيكم في مقالي هذا الساحر مع النقطة فوق الخاء،وإنّما أعني الحماة والمدّاحين من أصحاب الرؤوس الخاوية والأقدام الحافية، الذين يدافعون عن جلدة منفوخة ووجوه ممسوخة وأكثرمن بلاد تحت الأقدام.
من أراد أن يُعلّم أبناءه وأحفاده كيفية النصر ،فما عليه إلاّ أن يتعلم كيف يرمي الحجارة على العلماء ويرجمهم في الحافلة حتى تسيل دماؤهم مثلما سالت دماء آبائهم في الثورة التحريرية من قبل،أو يُسمّم لهم الأجواء والغذاء ،وأن يضايق إعلامييهم وأنصارهم أينما ثقفوا وأن يُرعبهم بالتهديد والوعيد وأن يمنعهم حتى من التفرّج داخل الحلبة ،التي يريد أن يلعب فيها الخصم وحده ،مثلما يلعب أبو جمال ومعه عبد القادر المالي وكلّ الحكام العرب في الساحة ، وعليه أن يشتري الحَكَم ويَحْرق العلَم ويُورّث الحُكْم …
وليس أخيرا،من هذا المنبر نبعث ببصقات إلى الهجّالة العجوز المختص في الإنقلابات وهو الذي ظلّ يكذب طوال شهر أو يزيد دون زرهوني العقون ، من أن الأمور على مايرام، وأن الدبلماسية حلّت جميع العقبات لإستقبال العلماء الجزائريين، فخذ ماأعطاك الله نصيبك في الدنيا تفوه تفوه تفوه …
مبروك عليكم كأس العالم كلكم أيهاالصحفيون من الطرفين يامن أشعلتم هذه الفتنة ، مبروك لكم رفع الإنتاج ، مبروك للرداءة ، مبروك للجبن ، مبروك للعهر ، مبروك للتسوّل، مبروك للتخلّف، مبروك للاّ أمن ،مبروك للجهل ، مبروك للكرة الأرضية في مصر، أليست هي أمّ الدنيا ؟ لا للغة العقل ، لا للكفاءة ، لا للمهنية ،لا للأخوة لا للتسامح.
التعليقات مغلقة.