السقوط المتداعي : شعر

 

السقوطُ المتداعي :شعر

 

 

لونُ الرياحِ أطفأَ شموعي

وأظلمَ بيتي وكتابيِ

بينَ يديٌ ماتَ القلمُ

الذي كانَ يرقصُ بالكلماتْ .

الوردُ الذي يعشقُ النورَ

أخرجَ شوكهُ

واشتدٌ ساقهُ

في لهفةٍ منْ يتركُ

نبيذَ الحياةْ .

شكلُ الرياحِ الجديدُ يشبهني

وحجمُ العاصفةِ القادمةِ…

يبددُ عشقي في المكانِ القديمِ

هنا في وطنِ الشهواتْ .

ضقتُ منْ قسماتِ أحزاني

والحب ُساكنٌ صامدٌ على هفواتي

فمنْ ذا يقبلُ ضياعي

وينقذُ سقوطي المتداعي

لأعيدَ الوردَ روعتَهُ…

والرياحَ أصادقها…

في غيابِ النزواتْ …

 

 

 

عزيز العرباوي

كاتب

Exit mobile version