أرشيف - غير مصنف
لغةُ الزهور لدَيْهَا..وليْسَ لي ترْجُمَانْ
للشاعر حسين حرفوش
يا زهرة ً بَرِيَّة ً.. .
يهْفو إليهَا الخَيالْ
مَلأَتْ عُيُونَ النهارْ..
ألوانُها.. السَّـــاحرةٌ..
تَحْـيَـا ببَال ِ الـرَّوَابي حُـلْـمـاً بعِــيـدَ المَـنَـالْ
يَـهْـفُـو لَـهَـا الغَـيْـمُ .. يَهْـمِــي ..
ويَرْتَجيهَــــا النَّوَالْ
ياعِطْرَهَا باحَ يَحْكِي أسْـرارَ عشــقِ الزَّمانْ..
يا عشقَ حَبّاتِ النَّدَىَ..
يَهْـفُـو إليكِ المَدَىَ ..
بالمُمْكِنِ مُعانِقاً ..مُسْتَسْلِمًا في حُلمِهِ بالوَصْل ِ ..
عندَ المُحَالْ..
يا سِرَّ عشقِ المكانْ ..
لِمَوْسِــــمَ البَوْحِ فيكِ..
(شِـــعْـرِي) فـَرَاشٌ يُغَنِّى ..
للغُصْنِ حُلْوَ التَّمَنِّي..
أسْــرَارَ سِــحْـرِ الحِسَــــانْ
وحدَّثُوني وقالـُوا :
هل كلَّمَتْكَ ؟! فقلتُ :
لُغَة ُالزُّهُورِ لدَيْهَا ..
وليسَ لي ترْجُمَانْ !!
حسين حرفوش
شاعر وكاتب مصري
الدوحة ـ قطر