ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم تحدث «بدفء» مع مراسلها غدعون كوتس في فندق بريستول بباريس أول من أمس وقال له إنه يأمل باستئناف المفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة قريباً في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن المعلم قوله «إنني آمل بأن نلتقي قريبا في تركيا» وأوضح أن الحديث يدور في هذه المرحلة عن محادثات غير مباشرة تشكل استمرارا للمحادثات غير المباشرة بين الجانبين بوساطة تركيا التي توقفت في نهاية العام الماضي.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي أمس أن إسرائيل «مستعدة لإجراء مفاوضات مع سوريا دون شروط مسبقة». ولكن نتانياهو استبعد في الوقت ذاته أن تكون تركيا وسيطاً في المفاوضات، معتبراً أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان «وسيط غير نزيه».
وقال إنه «من المفضل إجراء مفاوضات مباشرة، لكن إذا تعين أن يكون هناك وسيط فيجب أن يكون نزيهاً، ورئيس الوزراء التركي لم يعزز التقدير حياله بأنه وسيط نزيه، وإذا أرادت فرنسا أن تتوسط فنحن موافقون». واعترض الوزير عن حزب العمل بنيامين بن أليعازر على موقف رئيس الوزراء قائلاً إنه «هناك أهمية بالغة واستراتيجية للعلاقة مع الأتراك». وبدوره، رفض وزير التنمية المحلية سيلفان شالوم في مقابلة تلفزيونية الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة.