قامت زعيمة حزب “كاديما” ، وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ، بجولة في الدار البيضاء ومراكش مباشرة بعد اختتام مشاركتها يوم الجمعة الماضي في منتدى “ميدايز” بطنجة .
وخلافا لما ذكرت مصادر صحفية مغربية حول مغادرة ليفني لطنجة مباشرة بعد مشاركتها في منتدى “ميدايز ” ، فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة حرصت على قضاء عطلة نهاية الأسبوع بين الدار البيضاء ومراكش.
وتوجهت ليفني ليلة الجمعة الماضي إلى الدار البيضاء رفقة موكب أمني شارك فيه أمنيون مغاربة بزي مدني علاوة على حراسها ومرافقيها الشخصيين .
ووجدت ليفني في استقبالها بالدار البيضاء ،رئيس الطائفة اليهودية ، وزير السياحة السابق سيرج بييرديغو الذي خصها بحفل عشاء في منزله بعين الدياب .
ونزلت ليفني في فندق “حياة ريجنسي ” حيث عمدت المصالح الأمنية بمختلف أجهزتها ( الديستي ، لادجيد ، الشرطة القضائية والاستعلامات العامة) إلى تطويق الفندق وتعزيز الإجراءات الأمنية ، مع استعمال كلاب مدربة لتمشيط ومراقبة جميع مرافق وممرات ومصاعد الفندق وموقف السيارات التابع له .
وتوجهت ليفني أول أمس السبت إلى مراكش وبادرت فور وصولها إلى القيام بجولة ليلية في المدينة الحمراء رفقة عناصر أمنية بزي مدني .
وأنهت ليفني جولتها في مراكش أمس الأحد ، بجولة في بعض مآثر المدينة التاريخية وأسواقها ، كما قضت وقتا طويلا في أحد المحلات التي تعرض منتوجات تقليدية وقطع آثرية .
وحرص بعض الباعة على أخذ صور تذكارية مع ليفني المتهمة بالقيام بجرائم حرب في غزة ، فيما لم تفارق الحارسة الشخصية المغربية نورا ظل الوزير الإسرائيلية السابقة .
وكشف مصدر أن ليفني أعجبت بجمال مدينة مراكش ، وأضاف المصدر ذاته أن ليفني كانت تطرح أسئلة كثيرة على حارستها المغربية حول ظروف الحياة في المغرب حيث تولد نوع من الألفة بينها وحارستها الشخصية نورا .