قالت مصادر يمنية مطلعة ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ابلغ خالد مشعل رئيس حركة حماس المتواجد في سوريا اثناء استقباله اليوم في صنعاء ان على حركة حماس ان تركز جهودها على المصالحة الفلسطينية وليس على مصالحة بين صنعاء وعصابة الحوثي التي قتلت الكثير من ابناء اليمن طبقا لهذه المصادر.
واكدت هذه المصادر ان زيارة مشعل هي رسالة ايرانية بعد ان منيت عصابة الحوثي بضربات ساحقة حتى بات الاجهاز عليها مسألة وقت.
وذكرت هذه المصادر ان الرئيس اليمني ابلغ مشعل ان لا وساطة مع هذه العصابة موضحا ان اليمن يدرك جيدا الجهات الاستعمارية التي تحرك هذه العصابة والتي واحدة منها ايران.
وطبقا لهذه المصادر فان صالح اكد ان القاء عصابة الحوثي للسلاح وتسليم انفسهم للسلطات هو الحل الوحيد لوقف القتال.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي استقبل اليوم وفدا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي يزور صنعاء حاليا اكد على أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية وبما يخدم قضية الشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة على من يسعون لزرع الشقاق والانقسام في صفوفه . ومن جانبه اطلع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس اليمني على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية وما وصلت إليه جهود المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية . واكد مشعل موقف حركة حماس الداعم لأمن اليمن واستقراره ووحدته . وكان وفد حركة /حماس/ وصل أمس/ الاثنين/ في زيارة لليمن يلتقي خلالها مع عدد من كبار المسئولين اليمنيين .
وتتهم اجهزة امنية يمنية جهات بريطانية وايران والعدو الصهيوني وشيعة بالوقوف وراء محاولات عصابة الحوثي الانفصال عن اليمن بما يضعف الحكم المركزي وبما يمهد السبيل لانسلاخ الجنوب اليمني واعادته كمنطقة نفوذ بريطانية.
وتقول مصادر يمنية معارضة ان مقاومة هذا المخطط يتطلب ان تتخلص السلطة اليمنية من الفساد وتتصالح مع الجماهير والقوى السياسية.
وتؤكد مصادر يمنية عسكرية ان كل المعتقلين اتضح ان مكان تدريبهم اما ايران او لبنان او سوريا وان التمويلات تصل لهم من عدة جهات شيعية وبريطانية والمانية .
وتؤكد هذه المصادر ان معلومات مؤكدة تظهر ان العدو الصهيوني زود عصابة الحوثي بمعلومات عن طريق سفارة غربية وان معظم خلايا الحوثي داخل صنعاء سقطت اثر مراقبة اتصالات بين موظف في السفارة ومجموعة يمنية.