أرشيف - غير مصنف
وجه أو أقل
محمد منير
أبدا
تذكرني الريح
منتشيا بوجه الوقت..
مبلل الجبين
بعرق الخبز
في استدارتين للعمر ..
واحدة خجلة من عطش الماء
أخرى تلدها العقارب بعسر ..
باختناق.
الأرض تدور
توزع ماء بكارتها ..
قليلا من هرج المدن السفلى
على مفترق الصدر
وتغيب في خطاها
دول و مماليك غجر.
أبدا
تخونني الأحرف
والبياض يستريح لسواد الفراشات الهاربات
من كفن الومض ..
وأنا.. كفي تلوح للنوارس
جهة البحر
ترسم مع الريح ، طرف الشط
( وكي تستريح )
زهرة منبث وجهها الصخر
سقياها دم عمري..
وبعض موجات ثكلى
استباح مد وجها القمر.
لست أدري ..
حين تهجرني المدن
وتعانق ظل خطوي المتاهات
أي طريق سيطوي سفري
أي بوصلة ستثبت خط العمر ؟.
..