أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الثلاثاء أن مصر تدعم البحرين ضد أي تهديدات خارجية وأن الرئيس حسني مبارك كان أول القادة الذين زاروا البحرين في بداية هذا العام عندما ترددت بعض الأطروحات والأقاويل التي مست أمن البحرين.
وقال أبو الغيط في تصريحات أدلى بها خلال زيارته للبحرين إن من يتعرض للبحرين بالقول فإن مصر سوف تتعرض له بالقول، وإن هذا البلد العربي الشقيق له حقوقه في المنطقة ونحن ندافع عنه ونقف بجواره بكل ما نستطيع.
وأشار إلى أنه يحمل رسالة شفهية من ملك البحرين حمد بن عيسى إلى الرئيس مبارك تؤكد التزام البحرين بالعمل مع مصر في المجالات كافة وتعكس الرؤية البحرينية للتهديدات التي يتعرض لها أمن الخليج بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة.
وحول الدعم المصري والبحريني للسعودية في دفاعها عن أراضيها ضد الحوثيين، قال أبو الغيط، في ختام أعمال الدورة الثامنة للجنة المصرية البحرينية، إن مصر تقف قلبا وقالبا مع السعودية وتدعمها ضد أي تمرد أو خطر تتعرض له.
وحول التفجيرات التي حدثت الثلاثاء في العراق، وهل ما إذا كانت تلك الأوضاع الأمنية سوف تؤثر على الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي نورى المالكي للقاهرة وأثر هذه التفجيرات على أمن السفارة المصرية هناك، أكد أبو الغيط أن جميع المصريين العاملين في السفارة المصرية في العراق بخير ويؤدون عملهم على أكمل وجه، لافتا إلى أن مصر تدين هذه التفجيرات.
وأوضح وزير الخارجية المصري أنه بحث مع العاهل البحريني قضية الأمن في الخليج، وأن المباحثات تطرقت مع المسئولين إلى موضوع الملف النووي الإيراني وهو أمر بالغ الحساسية لأن إيران دولة لها تأثيرها في الوضع الإقليمي والدولي ولها رغبة في أن تمضي في استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وقال: وهنا يجب أن نقول لإيران من هنا من الخليج بأنها عضو في معاهدة منع الانتشار النووي، لذا فإن لها الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة ولكن عليها أن تحذر ولا تفقد ثقة المجتمع الدولي في تصرفاتها.