راقصت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي جمهورها في الحفل الذي أحيته في أبو ظبي بتنظيم من لجنة "الفورميولا وان"، حيث ألهبت جمهورها بأغنياتها الشبابية الشهيرة.
ولم يمنع سوء التنظيم وضعف الحملة الإعلانية للحفل باستثناء عدة لوحات متناثرة على الطرقات من احتشاد الآلاف لمتابعة هيفاء وهي تغني في أحد المراكز التجارية الكبيرة في أبو ظبي.
وقلبت هيفاء هذه الأجواء رأسا على عقب محولة المكان إلى شعلة راقصة في الصفوف الأمامية مع أغنيات مثل "رجب" و"يا ابن الحلال" و"بوس الواوا"، ولتقلد حركات طائر صغير على المسرح عندما بدأت بغناء "أنا عندي بغبغان" التي انشغل فيها الجمهور الذي غلب عليه الشباب على غير عادة الحفلات التي تشهدها أبو ظبي، بتصوير استعراضاتها الراقصة من خلال هواتفهم النقالة، في الوقت الذي كانت ترقص فيه هيفاء وتدير ظهرها العاري من أعلاه إلى الجمهور كثيرا.
هدوء الجمهور وانشغاله بمشاهدتها وتصويرها لم يعجب هيفاء، التي هتفت في الجمهور قبل نهاية الحفل متسائلة: "وين الرقص؟" لتختفي بعدها الهواتف النقالة المرفوعة على أنغام "أنا قادرة أعيش"، ولينتهي الحفل بعد أن غنت هيفاء ساعة كاملة أمام الجمهور.