كشف تقرير لجهاز الدرك الوطني بالجزائر يتضمن حصيلة نشاطات مختلف المجموعات المنتشرة عبر كافة الولايات ال48 التي تشكل إقليم الجزائر في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري عن تضاعف جرائم الاغتصاب وتسجيلها لارتفاع يقدر ب100بالمائة مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2008.
وتفيد الأرقام تعرض 208 من النساء الجزائريات او الفتيات لعمليات اغتصاب فيما لم يسجل خلال العام الماضي سواء 100حالة اغتصاب بما ينذر بتفشي مثير وخطير لهذا النوع من الإجرام المنبوذ دينيا وقانونيا واجتماعيا لما فيه من أضرار جسدية ونفسية تظل مرتبطة بالضحية قد تؤدي بها الى الانتحار .
وتؤكد المؤشرات ان عديد الحوادث المماثلة لم يبلغ عنها لتفادي الفضيحة و لأسباب اجتماعية مما يعني التدهور الكبير في الأخلاق في بلد تحرم تنظيم جريمة الزنا كما هو الحال في بعض البلدان العربية على غرار تونس التي تضمن بيوتا منظمة للممارسة الرذيلة .
وتخص جريمة الاغتصاب المذكورة المنفذة من غربا فقط اما التي بطلها من ذوي المحارم فان الرقم جد فظيع حيث أكد التقرير تسجيل تعرض 414 شخصا للاغتصاب من بينهم 168 امرأة من طرف المحارم أي الأخ او الاب او الخال او العم الذي يستأمن عن قريبته .
كما تعرضت خلال نفس الفترة 186 امرأة لمحاولة اعتداء جنسي من اصل 510شخصا ضحية لهذا النوع من الاعتداءات.
كما تعرضت 524 امرأة للضرب والاعتداء الجسدي خلالا نفس الفترة و49 امرأة وقعت ضحية احتيال .