أرشيف - غير مصنف
4 آلاف مقاتل من حزب الله وحماس يتدربون على الحرب في إيران
جددت إسرائيل حملتها الدولية ضد إيران مع إصرار طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم وسعيها الى تطوير عشر منشآت نووية، في مقابل زيادة احتمال فشل المسار الديبلوماسي.
ونشرت تل أبيب تقريرا استختباريا عن تحت عنوان "إيران بالأرقام"، ركزت فيه على إظهار إيران كخطر لا يقتصر على إسرائيل أو الشرق الأوسط إنما على العالم بأسره. وشددت في مقدمته على ان إيران تسعى الى تضليل المجتمع الدولي في وقت تعتبر فيه الدولة "الرائدة والراعية للإرهاب".
وذكر التقرير الإسرائيلي أن إيران تشغل 5412 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم. وان هناك 125 جهاز طرد مركزي آخر مركبة ولكنها غير مستخدمة في الوقت الحالي، موضحا أن إيران تملك 2.75 كيلوجرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب، وهي النسبة التي ستساعد إيران على امتلاك اليورانيوم المخصب الملائم لتطوير سلاح نووي لإنتاج قنبلتين نوويتين بحلول شهر شباط 2010.
وجاء في التقرير "إذا ما استخدمت جميع أجهزة الطرد المركزي البالغ عددها 7052، فسيتم تطوير الأسلحة في وقت مبكر من منتصف شهر ديسمبر 2009.
وتحت عنوان "إيران راعية الإرهاب" أكد التقرير حصول حماس وحزب الله على دعم إيراني لمواجهة إسرائيل، وعادت إسرائيل في هذا التقرير لتحرض على إيران وحزب الله عبر نشر تفاصيل حول سفينة الأسلحة التي احتجزتها في الثالث من الشهر الماضي قائلة إنها كانت تحمل 500 طن من الأسلحة المتطورة وكانت متوجهة إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وفي جانب آخر من تفاصيل ما تعتبره إسرائيل إرهابا إيرانيا منظما ذكر التقرير ان المسافة التي تغطيها الصواريخ التي تمولها إيران من أجل حركة حماس تبلغ ستين كيلومترا وإذا ما تم إطلاق هذه الصواريخ من غزة، فيمكنها الوصول إلى تل أبيب.
وأضاف التقرير أن 900 مقاتل من حركة حماس و3000 مقاتل من حزب الله تلقوا في إيران تدريبات عسكرية، وان قيمة التمويل الذي تقدمه إيران سنويا لحركة حماس في قطاع غزة بلغت حوالى 30 مليون دولار فيما منحت 50 مليون دولار أخرى عقب فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية عام 2006، لتعزيز مكانتها وقدراتها العسكرية في آن واحد.
كما تدفع إيران لحزب الله سنويا 200 مليون دولار كما منحت إيران مبلغا إضافيا قدره 300 مليون دولار في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006.