أرشيف - غير مصنف
وزير الدفاع العراقي: معظم الأسلحة المضبوطة في العراق قادمة من سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في جلسة استماع في البرلمان العراقي السبت أن معظم الأسلحة المضبوطة من قبل قواته روسية الصنع وقادمة من سوريا. وقال العبيدي في الجلسة المخصصة للوزراء الأمنيين إن معظم الأسلحة المضبوطة من قبل قواتنا هي من صنع روسي وتأتي من سوريا. وأضاف: يجب أن نحسم الأمور مع دول الجوار من خلال اتفاقيات أمنية معهم.
وأشار إلى شح في أدوات الاستخباراتية والأموال المخصص لها.
وكشف الوزير عن اعتقال شبكة مكونة من 48 شخص يمارسون الاغتيالات والضغط على القوات الأمنية لإطلاق سراح المعتقلين في المناطق الساخنة، في إشارة إلى ديالى والموصل.
وبدأ مجلس النواب العراقي بعد ظهر السبت الاستماع لوزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وقائد عمليات بغداد، على خلفية التفجيرات الدامية التي وقعت الثلاثاء الماضية وأسفرت عن مقتل 127 شخصا على الأقل.
وأوضح مصدر برلماني أن وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني والأمن الوطني شيروان الوائلي بالاضافة إلى قائد عمليات بغداد السابق اللواء عبود قمبر وصلوا إلى البرلمان بناء على طلب عدد من النواب للوقوف على أسباب الانهيار الأمني الأخير.
واقترح الوزير إعطاء مكافأة للمواطنين لقاء تقديمهم معلومات، مثلما كان الأمريكان يفعلون بالسابق.
ومن جانبها، قالت النائب ايمان الأسدي عن المجلس الأعلى إن وزير الدفاع أكد انه كانت هناك معلومات استخباراتية واضحة عن التفجيرات الثلاث الدامية، الا أن الجهة المختصة لم تتخذ إجراءات لازمة لردع هذه التفجيرات.
ونقل النائب كمال الساعدي عن وزيري الدفاع قوله لدينا معلومات عن التفجيرات الأخيرة والشبكة التي قامت بها ومسكنا خيوطا وهي قيد التحقيق.
وأضاف الوزير انه لا يمكن ان تطرح هذه المعلومات أمام مجلس النواب ووسائل الاعلام انما مع لجنة الامن والدفاع البرلمانية.
وأكد الساعدي عضو ائتلاف دولة القانون أن هناك إشارات واضحة للبعث والقاعدة والى جهات خارجية مولت، مشيرا إلى انه تم الكشف عن ضبط 450 صاروخا حديث الصنع دخلت إلى العراق من دولة مجاورة.
وصوت المجلس بالاجماع على أن تكون الجلسة علنية.
وطلب رئيس البرلمان اياد السامرئي من الوزراء تقديم ايجاز حول التفجيرات الأخيرة التي استهدفت وزارات ومؤسسات حكومية وقضائية، بحسب المصادر.
وكان البرلمان العراقي استمع الخميس في جلسة سرية إلى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعتبر أن تدخل كتل سياسية هو وراء تدهور الوضع الأمني، وطالب بتطهير الأجهزة الأمنية من جميع الجهات السياسية.
ولقي 127 شخصا مصرعهم وجرح مئات بانفجار خمس سيارات مفخخة يقود أربع منها انتحاريون قبل ظهر الثلاثاء في مناطق متفرقة من بغداد استهدفت محاكم ومؤسسات حكومية.