قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس إن حركته ليست نسخة مكررة من فتح لتقوم بتقديم تنازلات في ثوابتها وذلك على خلفية الحديث عن فتح حماس لقنوات اتصال مع دول أوروبية.
ودافع الزهار عن فتح حركته قنوات اتصال مع دول الاتحاد الأوروبي، قائلاً :"إن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل رسائل لأعدائه "الفرس والروم"؛ يدعوهم فيها إلى الدخول في الإسلام".
وحسب ما نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" المقرب من حماس، قال الزهار إن دخول حركته في السلطة حمى المقاومين من "السلطة" السابقة، وأعطى غطاءً لكل من يريد أن يقاوم، رافضًا بأن تكون مشاركة حماس فيها قد أثَّّر في دورها المقاوم.
وقال الزهار غداة احتفال حماس بالذكرى الـ22 لانطلاقتها :"إن المقاومة مفهومها شامل، وغير محصورة في المواجهة المسلحة فحسب".
وفيما يخص الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، قال الزهار: "نحن مع إعادة اللُّحمة الوطنية، ومع المصالحة على قاعدة برنامج إصلاح لا على أساس جولات مكر وخداع كما تخططون في رام الله"، على حد قوله.
ورفض عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الإدلاء بأي تصريحات عن المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، لا سيما وسط حديث وسائل الإعلام عن توصل الوسيط الألماني لصياغة نهائية للاتفاق.
وحول ما تردَّد عن اعتزام مصر توجيه دعوة لحماس للقاء وفد "فتح" في القاهرة؛ أكَّد الزهار أن حركته "لا مانع لديها في ذلك، لكن يجب أن تتوفر النوايا الصادقة"، حسب ما يقول.