أن تصدر بعض الفتاوى والآراء الدينية المعتدلة عن إصلاحيين سعوديين، فهو أمر معتاد. لكن أن تصدر جملة من الآراء تبيح الاختلاط والمصافحة عن مسؤول ديني سعودي، فهو حدث بذاته لا يمكن وضعه إلا في سياق الصراع الخفيّ بين التيارات المتطرفة من جهة والمعتدلة من جهة أخرى، التي يبدو أن الملك السعودي عبد الله يقف وراءها، وهو ما ظهر بوضوح من خلال إحباطه تنفيذ قرار إقالة رئيس «هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في مدينة مكة، الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، بعدما أباح الاختلاط في سياق مدافعته عن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست».
التعليقات مغلقة.