محمد سامي
مند قيام الثورة الايرانية اول مادة سطرها الخميني ورفاقه واتباعه في دستور الجمهورية الاسلامية هو تصدير الثورة وعندما فطنت السعودية وبعض دول الخليج لخطورة الفكرة ومدى استعداد ايران لتنفيدها ونظر لما كان يشكله النظام الايراني الجديد على الولايات المتحدة والدول الغربية بعد ان استطاع الخميني اسقاط شرطي الخليج العربي او ”الفارسي” كما يحلو للايرانيين تسميته الامبراطور شاه ايران رضى بهلوي وتركه الامريكيون متشردا الى وافته المنية………
هدا النظام دفع انظمة المنطقة الى ترتيب حرب بالمنطقة يتولى المرحوم صدام حسين ادارتها بالوكالة عن الغرب والدول المهددة بتصدير الثورة وفعلا نجحوا في اشعال هده الحرب التي عانى فيها الشعبين الكثير من الماسي استخدمت خلالها جميع انواع الاسلحة حتى المحرمة منها دوليا …ودامت لمدة 8 سنوات الى ان اعلنت الدول الغربية والولايات المتحدة عن ايقافها بعد ان دعم نظام صدام بالاموال والعتاد ولكن لا احد ربح الحرب …..وعادت ايران لتكوين نفسها وتقوية ترسنتهاا العسكرية معتمدة على صناعتهاالحربية المحلية…..واخدت مقعدها في الشرق الاوسط كدولة دات مرجعية اسلامية شيعية…..وتدخلت في لبنان وجرت النظام البعتي السوري الى صفها ورعت ابنها الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله في بعض غزواته ضد اسرائيل دون انتصار يدكر سوى ادراف دموع السينيورة امام العالم حزنا على ما لحق بلبنان من دمار جراء مغامرةالشيعي نصر الله دوالعمامة السوداء الموالي كليا لايران…..وعلى مدى سنوات خرجت تصريحات ضد اسرائيل ومنها اخر ما صرح به احمدي نجاد من مسح اسرائل من على خريطة العالم……..ثم توالت التدخلات على الصعيد العربي ..وصلت الى حد المغرب الاقصى بعد اعتقال مراسل قناة المنار في المغرب على خلفية ما يسمى بقضية بليرج…ومساندالمغرب لمملكةالبحرينفي الحق في سيادتها….ادت الى قطع العلاقات بين المغرب وايران……كما كانت اخر صولة للمسؤولين الايرانيين هي المطالبة التلميحية بضم مملكة البحرين…….بالاضافةالى تعنث ايران بخصوص الجزر الاماراتية …..
ولاشك ان الحوثيين الشيعة مدعمون من ايران الفارسية وقدحدر متكي صراحة دول الجوار وبالخصوص السعودية …..فايران نجحت على مايبدوفي مخططها الحوثي باليمن…عندما جرت المملكة العربية السعودية للحرب وليس مطاردة المتسللين فقط كما يصفهم الاعلام السعودي…….فهده حرب مفتوحة بعد ان بدا الحوثيون ياسرون الجنود السعوديين باسلحتهم وعتادهم المنطقة اصبحت مفتوحة للاسواء والدول الغربية تقتنصها فرصة لبيع السلاح والعتاد للعرب…..الخليجيين وغير الخليجيين على حد سواء لان هده الحرب خطيرة وخطيرةجدا بابعادها العالمية والكل مهتم بالمنطقة وبالسعودية على الخصوص لانها تاوى الحرم الشريف وقبر محمدصلى الله عليه وسلم وباقي الصحابة وما يمثله دلك للايرانيين الشيعة…والقضية لاشك انه وعلى ما ارى انها بداية لحروب اخرى ستشعلها مافيا الاسلحة وتجار الحروب في مناطق اخرى ومن غير المستبعد ان تفجر حرب رمال جديدة بين المغرب والجزائر ..؟؟مادامت المصالح فوق اي اعتبارات انسانية اواخوية…فايران تدعم الجزائر ولها علاقة جيدة بهده الاخيرة…..والمغرب قطع علاقاته مع ايران مند ان رفض المغرب تصريحات الايراننين بخصوص سيادة البحرين…..والقدافي لن يظل مكتوف الايدي وهو الدي يتدخل في كل شيء وهده المرة سيفعل ماوسعه للمس بالنظام السعودي بعد الملاسنة الشهيرة مع الملك عبدالله ومحاضرته الاخيرة في اخر قمة عربية ومجلس الامن وسيحاول ان ينتقم لكبريائه وهو ملك الملوك ولن يغفرها للملك عبد الله وهده هي المناسبة؟؟..
.وخصوصا انه من اشرف على محاولة الصلح بين الحوثيين والنظام اليمني …..ادن هده الحرب جاءت في ظروف صعبة يجتازهاالعالم العربي فمبارة رياضية وثرت علاقة الفراعنة ببلد المليوني شهيد وليس المليون لان مليون اخر اخدته الحرب بين العسكر والاسلاميين ……ادن ما يقع اليوم للسعوديين على حكومةعباس وحزب الهمة ان يدخله في حسابات السياسةالدولية مادام حزب الهمة قد اخد المبادرة…..في معالجة السياسيةالخارجية للبلاد ..فقد ايدالسعودية وثمن مضامين خطاب المسيرة الخضراء الاخير..فيما سكت رئيس الكوركاس بعد ان هدد مقعده الرئاسي في المجلس…..بعد نفس الخطاب فقد فهم مضامنه وعرف ان وقته قريب ولا دور له مستقبلا في الملف…بعد ظهور حزب الاصالة والمعاصرة وامينه العام الشيخ محمدبيد الله…بعدان ابعدت السيدة الزرهوني امين عام الكوركاس العامل السابق للحاجب….وصرحت للمساء ان ملفها واثباتاته يوجد لدى المخابرات ….بعدان اعترفت انها طالبت من الجينرال القوي حميدو العنيكري التدخل لفك الخلاف دون فضيحة…
فبعد ان مست مصالح الصحراويين الدين كانوا يسيرون مجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية….ورفض الجزائر المستمر لاي حل وبعد الخطاب الملكي الاخير الدي قلب طريقة التعامل مع الملف راسا على عقب وابعاد خلى هنا ولد الرشيد عن الرئاسة وفتح الباب اما الدبلوماسية البرلمانية التي لاشك ان الهدف منها هودخول ماء العينين الشيخ بيدالله كطرف اصلي في الوفد المفاوض لياخدمكان عالي الهمة فيما سيدار الملف فعليا من طرف هدا الاخير …..؟؟ هدا ادا ماوافقت الجزائر على استمرار التفاوض…..بعد ان وضعت جبهة البوليزاريوشرطا لاطلاق سراح التامك كشرط لمواصلةالمفاوضات.ومن الممكن ان تكونهده الاسباب جنيعها هي التي اجلت زيارة المبعوث الاممي المكلف بالملف؟؟
ادن الاوضاع بالعالم العربي وخصوصا الخليج تغيرت بعد دخول السعودية للحرب المباشرة مع الحوثيين ولااظن انها ستخرج منها بسهولة…وخصوصا عندما طالب مفتي السعوديةالدعاء بالمساجد لهزيمة الحوثيين واستغرب من مثل هده الفتاوى فالحرب حرب وعلى الدولةان تكون مستعدة للحرب بمعنويات جنودها وسلاحها لا بالدعاء كما طالب بدلك علماء المغرب من جبهةالبوليزاريو …..فالصورةعلى مايبدو قاتمة في منطقتنا العربية واجندةالغربيين والامريكيين هي اجندة مصالح ولاشك ان تشجيع على المواجهات المسلحة افضل لهم كثيرا من استقرار انظمة يعرفونها جيدا………..؟؟؟