فتاوى العلماء وحلجيات النساء الحداثيات!!

ذ. نحند سامي

صدرت  العديد من الفتاوى  عن علماء الامة هده السنة بالدات, و قد نشر جلها على صفحات الجرائد ومواقع الانترنيت, واثارت عددا من التساؤلات واسالت الكثير من المداد, وتبعتها عدة تعاليق من جموع المتتبعين سواء كانوا من دوي الاختصاص او مجرد متابعين لما يجري داخل اسوار هده الامة الاسلامية والعربية بالخصوص .الدي يشفق لحالها وامتدت هجمة الفتاوى من المشرق الى المغرب, بدا من الازهر الشريف الى مكة المكرمة الى فقهاء بالمغرب الاقصى, مما يؤكد دون شك ان الامة تمر بمنعطف وتعيش فترة مخاض عسيرة امام التحديات التي تطوقها من كل حدب وصوب.

فالحركات الاسلامية المعتدلة والمتشددة على حد سواء ظهرت بقوة على الساحة مند انتهاء الحرب الاولى على افغانستان, والتي اندحرفيه  اخر معقل اسلامي للماركسية , واعدم رئيس الدولة الافغانية الماركسي. ودخل طالبان الى الحكم وعادوا بامة  جمال الدين الافغاني مائة سنة الى الوراء, وكسروا التلفاز وفرضواالبرقع وهدموا الثرات بدعوى الاصنام, وهكدا دواليك  تم تكررت  نفس العمليات الحربية وهده المرة بدخول  امريكا التي كانت طرفا في الحرب ضد السوفيات, وتاكد انها الاقوى عالميا بفضل هؤلاء المقاتلين الافغان والمؤازرين من كل اعراب العالم لتعود  اليهم امريكا لتواجههم ,ماداموا قد فرضوا نظاما غير صالح للافغان ولا لغيرهم . وتدخلت كل قوى الغرب المسيحي لوقف ما يسمونه بالعبث الطالباني وزعيمهم الملا عمر دو الاربع زوجات , ثم ازداد الامر سؤء بعد وصول ال بوش الى السلطة في وااشنطن فقرروا غزو العالم العربي  والاسلامي بالحرب او بغير حرب,  فحرروا الكويت, ووضعواو حداءاهم بمنطقة الخليج في انتظار توافر الظروف لوضع الحداء الثاني بعد ان قرر الغرب ومعه ال بوش شن حرب عاصفة مبنية على اسباب غير موجودة اصلا, كما اعترف بدلك.

 كل فاعلي تلك الازمة من بلير البريطاني الى بليكس الامريكي الدي تاكد له ان ما يسمى باسلحة الدمار الشامل لاتعدو ان تكون خطة لازالة صدام حسين ;وحسم الابار البترولية لصالح الشركات الغربية والامريكية .الا ان الورقة سعت الى سحب باقي الدول المارقة العربية لصور اسلحتها النووية  المصنوعة من خيال الزعيم ,ملك الملوك, اجبر على اثرها الى رد بعض الكيلوغرامات من الاورانيوم الى من يستطيع تخصيبها فعلا ,لا قولا وحلما.

كل هده الظروف جعلت العرب وعلماءهم يتشردون دهنيا, ويخبطون خبط عشواء في كل فتاويهم, فمن ارضاع الكبير, الى كلمةالسر للفريق المصري ليربح كرة, مرورا بفتوى العالم السعودي العبيكان ومفتي السعودية الدي دعا أئمةالمساجد بالدعاء  لهزم الحوثيين ,ودعوة العالم المغربي بتزويج بنت التسع سنوات ,ففتوى بنزع الحجاب تم فتوى بمص الدكر وليس مسه فقط  من عالمناالزمزمي الدي تخصص في الافتاء الجنسي.

 توالى العاملون بهده الفتاوى والدين تشجعوا على الاقل بالمطالبة بالمزيد من الفتاوى التي تسير كلها في اتجاه تنفيد توصيات مؤتمر بكين العالمي للنساء, الدي جعلهن في أعلى الدرجات ومكنهن من التحرر اكثر فاكثر, هكدا خرجت احدى المومسات المرتدية للحجاب وتقول ان زبائنها ارتفعوا بفضل هدا الحجاب الواقي من التهمة , وادا  بشابتين اخريين تطالبن  بالحق في افطار رمضان في واضحة النهار باعتباره حقا ,وطالب شاد جنسيا بالسماح للشواد بالزواج رسميا والنص على دلك , وفاجئتنا  منشطة تلفزيونية متزوجة يا حسرة ولكن بزوج واحد  وهي من شعب المغرب بلد القرويين والعلم والدين والزوايا وامارة المؤمنين…

واخير ظهرت الشابة السعودية وبنت الحرمين الشريفين لتطالب بتمكينها من ازواجها الاربعة او اكثر; وعللت دلك واجابت بكل حداثة عن الاسئلة التي يمكن ان ثثار كأن تجامع ازواجها مرة واحدة فاستشهدت ببنات الهوى او العاهرات الائي يفعلن اكثر من مجامعةاربعة رجا!!! وعن النسب فان ان هداالامر سياتي بعد الوضع لتتد خل adn وتعطي النسب لمن يستحقه من الازواج الاربعة ,لانها فضلت ان يكون لها اكثر من هؤلاء الاربعة وحجتها في دلك ان بداية الانسانية كانت مجرد مشاعة جنسية بين الافراد واحتجت على مناويئها بالمسيار والمسمار وو …

.كل الانواع من الزيجات التي تدخل ضمن الفساد المقنع وليس حتى زواج بمفهومه الانساني والعلمي والقانوني الدي يستهدف الاستقرار في اسرة.

ومادامت هده الجريئة نادين بدير قد طالبت بتعدد الازواج فانا ادكرها امها لاتستطيع ان تتزوج اكثر من ثلاتة , مادام داك يدخل في سد الدرائع على راي هؤلاء العلماء الدين تخصصوا في الفتاوى الجنسية لان المراة فعليا يمكنها ان تجامع ثلاتة دفعة واحدة كما نفعل العاهرات كما جاء في مقالها, لان جسدها لايحتمل ان تسد فيه الا ثلاتة ثقوب الفرج وهو الاصل والدبر حسب فتوى الزمزامي, ولو كان مجرد مداعبة الى ان ينتهي احد الازواج من القبول والفم على راي فتوى الزمزمي ايضا, (المص) وليس المس على كل حال اما زواج الرجال باربع نساء فان كل المتزوجين باربع نساء لايجرء اي منهم في معاشرتهم وايتائهم في ان واحد لان النساء لن يقبلن على كل حال ,الا ان المراة يمكنها ان تحتظنهم جملة دون تفصيل يا أنسة بدين!!!!!!!

هده الفتاة السعودية التي تحررت المسكينة من تقاليد المجتمع السعودي المتناقض, تعرف حق المعرقة مايقع ببلادها من تحت الستار من فضائح جنسية واخلاقية من علية القوم المصابين بالتخمة البترولية , ويستعبدون البشر باموالهم تعرف ان هؤلاء الرجال السعودييون كلما ابتعدوا عن المدينة المنورة الا وأزالو الاصفار ولبسوا الارقام من 1 الى ما لانهاية, يعيتون في الارض فساد بكل دول العالم عربية او غربية وهدا حال اصحاب الملايير التي تبتز من الشعوب والامثلة الظاهرة كثيرة والخفية تبقى في علم المخابرات الدولية……

علامات  الساعة الكبرى تثمتل في هده  الفتاوى الغريبة والتي يستغلها انصار التفسح والماركسية والا  مبريالية والمسيحية واليهودية لضرب الاسلام كدين وكمنهج  ; الاسلام يؤمن بكل الديانات السماوية  نات مسيحية كانت او يهودية وبانبيا الله, ولكن هم لايؤمنون باعتباران الاسلام هو اخر عملة الاهية فرضت على عباد الله الصالحين  لقوله تعالى (اليوم اكملت  لكم  دينكم واتممت  عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)