الاحتلال الإسرائيلي ينثر الموت فوق جراح الفرقة الفلسطينية…!!
:محمد أبو علان
رصاص الاحتلال الإسرائيلي يتناثر في شطري بقايا الوطن المحتل دون حساب، ويحصد الشهداء في غزة والضفة الغربية دون اعتبار للطيف السياسي، عمليات إعدام بدمٍ بارد، الأولى لعمال فلسطينيين أردوا تحدي الموت والحصار بحثاً عن لقمة العيش في ظل حصار يفرضه العرب والعجم عليهم، وفي مدينة نابلس يتسلل جنود الاحتلال ومعهم رصاصات الموت لتخطف ثلاثة شبان من بين أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم، ليس لسبب إلا لإشباع نزوة القتل الجينية لدى جنود الاحتلال الإسرائيلي.
هذه الجرائم لم تغير ولم تبدل شيئاً لا في عقول ولا في ضمائر القادة السياسيين في بلادنا، ولا حتى في وسائل إعلام تُسبّح بحمدهم وشكرهم صباح مساء، كلهم أدانوا الجريمة وشجبوها أشد شجب واستنكار، واعتبروها دليلاً جديداً على عدم جدية ورغبة الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق السلام، وكأننا لا زلنا نبحث عن مزيد من الأدلة لإثبات حقيقية الاحتلال الإسرائيلي الدموية، حقيقية عرفها أطفال فلسطين، ونساؤها وشيوخها قبل كل السياسيين الفلسطينيين والعرب والعجم منذ أكثر من ستين عاماً وعام.
لقراءة التفاصيل لكم الرابط أدناه: