أرشيف - غير مصنف

عمرو موسى ينتقد تحفظات حماس على ورقة المصالحة مع فتح ويصفها بالتافهة

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى السبت تصرفات حركة حماس في رفض التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي طرحتها القاهرة بأنها (تافهة). ودعا موسى، في كلمة لدى افتتاح (يوم القدس) في البرلمان العربي الانتقالي، إلى سرعة تحقيق المصالحة الفلسطينية وعدم طرح حجج لتأخير المصالحة وعدم الوقوف أمام تفصيلات تافهة.

 
وأضاف موسى، في الاحتفالية التي حملت اسم (القدس خط أحمر) أن كل الأمور والتفصيلات والاقتراحات في نظر التاريخ تافهة، إذا قورنت بانقسام الصف، وحين تعرف التفصيلات سوف تعرف كم هي تافهة هذه الخلافات.
 
واعتبر موسى أن سبب النزاع بين حركتي فتح وحماس ما يزال غامضا بالنسبة للمتابعين للقضية الفلسطينية، قائلا: لا يرى أحد من المتابعين أي سبب لهذا النزاع وهذا الإنقسام.
 
وكانت مصر اقترحت في منتصف شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي ورقة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس وقعت عليها الأولى، فيما رفضت الثانية لوجود ملاحظات لها على عدد من بنودها.
 
ورفضت مصر، التي ترعى الحوار الوطني الفلسطيني، بشكل قاطع فتح ورقة المصالحة امام اضافة تعديلات تطالب بها حماس، كما أعلن مسؤولون في حركة فتح رفضهم إدخال تعديلات.
 
كما نوه موسى بتمسك العرب والمسلمين وكذلك المسيحيين بالقدس، مشيرا إلى مواقف منظمات مهمة على رأسهاالإتحاد الأوروبي، حيث تقدمت السويد بطلب اعتماد القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وأن تتوقف الإجراءات التي تمس بحاضر ومستقبل القدس الشرقية.
 
وقال إن هذا تطور مهم وعلينا كمواطنين عرب أن نصر على الحفاظ على هوية القدس وتأكيد أن السلام يرتبط بمصير القدس الشرقية المحتلة عام 1967.
 
وأشار موسى إلى أن الجامعة العربية ومعها عدد من الدول العربية ذهبت إلى محكمة العدل الدولية لتصدر رأيها القانوني بأن الجدار العازل غير شرعي وكذلك المستوطنات التي لايجوز الاعتداد بها في أي تسوية.
 
ومن جانبه، حث شيخ الأزهر، أعلى سلطة دينية عند المسلمين السنة، محمد سيد طنطاوي، الفلسطينيين على التوحد والمصالحة.
 
وأكد شيخ الأزهر أن النصر قريب متى تسلح الذين يريدون الوصول لحقوقهم بالتعاون والتكاتف والإتحاد والأخذ بأسباب القوة والفهم السليم للأمور، أما التنازع والشقاق فمصيره للفشل.
 

زر الذهاب إلى الأعلى