مازالت تداعيات احتلال النظام الايراني لاراضي عراقيه يقع ضمنها بئر الفكة رقم اربعة في محافظة ميسان تتفاعل على مستوى الشارع العراقي والحكومة والسياسيين في عملية فرز واضحة للولاءات فقد نتقد القيادي بحزب المالكي علي الاديب ان حل موضوع البئر الرابع من حقل فكه النفطي لا يتم الا من خلال الحوار الدبلوماسي وليس من خلال التصعيد العسكري الذي دعا اليه بعض السياسيين. وقال الاديب: من يدلي بهذه التصريحات يمتلكون ثقافة التازيم وثقافة صدام الذي اتبع طريق حافة الهاوية وهذه الشخصيات موجودة في بعض الكتل السياسية واضاف هذه التصريحات فيها دوافع سياسية لان المشاكل لا تحل بهذه الطريقة وانما تحل القضايا عن طريق الدبلوماسية والعلاقات وما اتخذه مجلس الوزراء من قرار بتشكيل لجنة مشتركة بين البلدين هو قرار صائب وفي الحقيقة نحن لسنا مع حل عسكري او مواجهة عسكرية مع ايران ولكن ماذا نفعل لو ارادت ايران ذلك هل نطـأطيء راسنا ونقول تفضلوا سيادتنا تحت اقدامكم؟؟ اهذا ما يريد قوله الاديب، ثم ان الاديب اول من يعلم ان قوات حكومته اوهى من خيط العنكبوت وهي غير قادرة على مواجهة ايران لا بالقوة العسكرية ولا بالارادة السياسية التي لا يملكها اصحاب القرار كتحصيل حاصل لهذا الواقع لم يب اذن غير الشعب العراقي صاحب المصلحة الحقيقية في الحفاظ على كرامته وسيادته ضد المشروع الاحتلالي الايراني للعراق وهو المطالب فعلا بردع ايران وجل ما يفعله الان هو التظاهر ضد الاحتلال وذلك اضعف الايمان، اما اتهام من يفكر في ردع الاحتلال الايراني للاراضي العراقية من العراقيين بانهم من حملة ثقافة التازيم وثقافة صدام، فنحن نسال الاديب من الذي ازم الموقف مع ايران نحن ام قواتها التي احتلت الاراضي العراقية؟؟ وليعلم الاديب انه حين يتهم دعاة ردع الاحتلال وهم من الوطنيين العراقيين الخلص بانهم يحملون ثقافة صدام فهو انما يعلق وسم الوطنية ورفض الاحتلال على صدر صدام ولا نظنه يريد ذلك لكنه يتخبط خبط عشواء في تصريحاته بسبب هواه السادر مع نظام ولاية الفقيه، وان رفيقه السنيد وهما من نفس الطينة ونفس الحزب كان اكثر وطنية منه حين صرح بان احتلال ايران لبئر الفكة غير مقبول، وكما يقول الدكتور طارق الهاشمي الذي بدأ زيارة إلى قطر يوم الثلاثاء في تصريح صحفي له: "إن إيران باتت تمثل عنصر عدم استقرار في المنطقة وأن إيران أصبحت عنصر عدم استقرار ليس في العراق وحسب، وإنما في عموم المنطقة الخليجية". ودعا الهاشمي السلطات الإيرانية إلى الانسحاب فورًا من حقل الفكة وإعادته إلى السيادة العراقية في هذا الوقت ذكر برلمانيون عراقيون فجر الاربعاء أن المخابرات الإيرانية في وزارة اطلاعات وبقيادة فيلق القدس أصدرت تعليماتها إلى عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي المرتبطين بها، والذين يحصلون على دعمها المادي لتعطيل عقد جلسة في البرلمان العراقي حول الاحتلال الإيراني لأراضي وحقول نفط العراق، وقال برلمانيون اطلعوا على هذه التعليمات إن هناك تنسيقاً سرياً لخداع الجمهور العراقي والإيحاء بأن المشكلة قد حلت بالرغم من أن القوات الإيرانية والحرس الثوري ما تزال تحتل بئر الفكة وبجواره سلسلة من الأراضي على شريط طويل بين محافظتي ميسان والبصرة. وبلا تحسب واحترام لمشاعر العراقيين وصف قيادي من المجلس الاعلى اليوم الآلاف من مواطني مدينة كربلاء من الذين تظاهروا في المدينة ضد العدو الايراني وصفهم بالبعثيين والعملاء المرتشين وانهم تلقوا اموالاً من السعودية وفي تصريح نشر في موقع براثا التابع لجلال الصغير القيادي في المجلس، التظاهرة بقوله: "الريال السعودي والبعث المنحل وراء المسيرة أمام القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء المقدسة. "وتعبيرًا عن انزعاج المجلس الاعلى من التظاهرة ضد ايران قال: "لا يخفى عليكم سادتي الأفاضل الأساليب الرخيصة التي يقوم بها البعثيون والتي أصبحت معروفة للجميع.. وآخر ما توصلوا إليه هو بث الفرقة بين مكونات الشعب العراقي والتلاعب بمشاعرهم الوطنية واتضح ذلك من خلال التظاهرة التي انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة أمام القنصلية الإيرانية ومن خلال مشاهداتنا للهتافات التي أطلقوها أو الأشخاص المشتركين فيها يتضح ان هنالك دوافع مبيتة ومنها تخريب العلاقات المتميزة بين العراق وإيران". الصغير باسم شيعة العراق بالقول :"فمشاعر شيعة العراق ليست بهذه السذاجة فالمخابرات السعودية مدعومة بالريال السعودي تلعب على الورقة الطائفية من خلال وجود عملائها من البعثيين الذين يعملون في الساحة الكربلائية ويقومون بتجييش بعضًا مما يسمون اليوم بشيوخ التسعينات" وشكك بقيام ايران باحتلال حقل الفكة بالقول :"لو صدقت الأخبار بخصوص تدخل إيران بالشأن العراقي سواء كان بالسيطرة على بئر نفطي ولو لمتر واحد فشعب العراق كفيل بإعادة الحق ولكن بعيدًا عن المهاترات الإعلامية والمزايدات الرخيصة وبعد استنفاذ جميع الوسائل الدبلوماسية"