بثينة رفيع
شقّتْ طريقَها من غيرِ هامشٍ أو متنٍ فحروفُها أضحَت خارجَ حدودِ الحياةِ والموتِ ..وأكبرَ من تفاصيل فقرٍ يُعرّش بين أزقةِ مخيّمٍ اجتازَ كلَّأكوام الشّوق المكدّسِِ بدمعةِ حنينٍ تظلّلتْ بأكثرَ من ستين شتاءٍ فلسطينيٍ قاسٍ لمينفصل يوماً عن وعي المقاومةِ , ورقةٌ مؤلمةٌ لكنّها عنوانُ مدينةٍ لا تكادُ تخلعُ ثوبَالردى عن جسدها حتّى ترتديهِ ثانيةً , أرادت لها أرواح الشّهداء أن تُخطَّ بالدماءِوحدها وألا تكونَ مجرَّد ورقة مُترفةٍ فهي ليست فصائلية مختلف على أصغر بنودها .. وليست كالورقة المصريةِ للمصالحةِ المتخمة حتّى حدّ القرف بالتعديل والتبديل باستحقاقاتها وكأننا في عطاء علنيٍ على مصالحةٍ طالَ أمدها.
التعليقات مغلقة.