بقلم ابراهيم الحمداني
ibrahimalhamdani@yahoo.com
في كل مدينة حكاية مثيرة ومفرحة تاخذ منا احياننا الصباح والضحئ لتكون لنا سلوئ وذكريات مفرحة فعند الأطفال تحتل الشخصية اللطيفة والظريفة مساحة واسعة ولعل هذا مايفسر بقاء حكايات الجدة والشاطر حسن في مخيلة الأطفال ففي الأمس الذي ليس بالبعيد كانت لنا حكايات وذكريات حزينة ومفرحة وطرائف عديدة لسياسين معروفين وفنانين مشهورين لتكون قصصهم وحكاياتهم مصدر سعادة وشقاء لدئ البعض والطرفة والمسماة بالعامية بالنكتة تكون خفيفة وسريعة ترسم علئ وجه متلقيها ومتحدثها سمات الحدث الذي تدور حوله
اما اليوم فاخر نكتة هي تبرئة عناصر شركة بلأك ووتر الأمنية المتهمون بقتل عراقين ابرياء واسقاط التهم بحقهم ولعل دعوة البعض بمقاضاتهم عشائريا نكتة ايضا ولعلها من احدئ النكات العجيبة والغريبة التي نسمعها هذه الأيام والغريب ان نكتة اليوم اصبحت مؤلمة وموجعة وغير مفرحة في كثير من الأحيان لأ احتوائها علئ سموم ومفاهيم غير التي كنا نسمع بها فكلأم البعض عن القضاء علئ الرشوة والفساد الأداري نكتة والسفر والتجوال ليلأ في انحاء العراق نكتة والتحدث في الهاتف لساعات ودقائق متواصلة نكتة والقضاء علئ الأزدحامات في شوارع بغداد نكتة و محاربة الأرهاب بوسائل بدائية نكتة لعل في مقاضاة المرتزقة من عناصر الشركة الأمنية ومحاصرتهم والغاء عقودهم وتقديم مذكرات الأحتجاج والأستنكار بحقهم الئ مجلس الأمن والتعاون العربي والشعبي والضغط المادي والمعنوي علئ هذه الشركة الأمنية التي تعمل وفق اجندة خاصة بها وكان الأجدر ان يقدموا للقضاء العراقي بتهمة القتل ليس بنكتة
اما اغتصاب السجناء العراقين في سجن ابو غريب من قبل جنود امريكين كان من الكامير الخفية