زينب فواز
بعد حوالي 1500 سنة فتاوي شيعية وسنية من المشايخ الأجلاء كانت النتيجة اجيال ضائعة بين ما هو حلال وما هو حرام علمونا سيادتهم كيف ان اللتي لا تصلي تطلع الى جهنم واللتي لا تغطي شعرها تسحب من جدائلها واللتي لا تسمح لزوجها من الزواج بمثنى وثلاث تكون كافرة بدين الله والرجل ان لمس كف المرأة عليه ان يتطهر ببرملين ماء وان مر امام محل خمر بالصدفة عليه ان يتطهر سبعين مرة ولحس الخيط في رمضان يفطر والاكل بالشمال اثم كبير وغيرها من الاف الفتاوى اللتي ارهقتنا واوصلتنا الى الحضيض في كل المجالات ولم يكن النتاج سوى كثرة الفساد والفوضى والتقاعس بينما نجد ان ادول الغربية لم ترهق شعوبها بالفتاوى فما الحصيلة ؟ شعوب تحترم القوانين وتحافظ على النظام وتهتم بالمعاق وتدفعه للانتاج بينما نحن لان مشايخنا لم يعلمونا الاهتمام بالمعاق قدر اهتمامنا بالخمار اعتبرنا المعاق غضب من الله وعار علينا اخفاؤه اما هم فاعتبروه نعمة عليهم حمايته نحن امة اقرأ لم نقرأسوى عن النجاسة والطهارة والمتعة والحرام والحلال ولم نقرأعن النظام واحترام القوانين انتجنا في الشهر الواحد الف شاعر ورجل دين ولم ننتج عالم واحد وان انتجنا فليس عنده من يموله فنحن لا نمول سوى الفنانين و اصحاب الفتاوى فعندنا مثلا وكالة روتانا وعندهم وكالة سانا قما الفرق؟ القران الكريم عظيم فعلينا جميعا التمسك به بعيدا عن فتاويهم انه الرحمان الرحيم الغفور الحليم حتى للزانية ان تابت ولكنه الجبار الشديد لكل من حرف الكلم عن موضعه ليكن نتاجنا كم من العلماء في ميادين الطب والفضاء لنكن امة منتجة لا متكلة فاليهود سبقونا باشواط ونحن نرى ولا نفعل وسؤالي ان الله محانا من الوجود هل يتأثر الغرب اللهم الا انهم لن يجدوا ضعاف العقول يلعبون بهم لعبة السنة واشيعي ولكن ان الله محاهم فكيف لنا ان نعيش اكيد سننتحر لان نحن شعوب متلقية لا منتجة سامحهم الله على ما اوصلونا اليه مع اني اشك ان يسامحهم و هو العزيز الجبار.