من الموقع و المنتدى الرسمي للفنانة شذى حسون
الى موقع وطن المحترم سبق و ان نشر في صحيفتكم الكريمة مقال بعنوان (كليب وطني "جداً" لشذى حسون .. تغني على السرير وعري وشذوذ وأيضاً حب للعدو ) و هو مقال يحارب و يتهجم على الفنانة شذى حسون و ايضا يتحدث بصفة كافة الجمهور العراقي …و هو مقال لا يمس بأي صلة للشعب العراقي و لا يعبر سوى عن رأي كاتب هذا المقال فقط…و انتم جديرين بعلم من هي الفنانة شذى حسون و الى اي مرحلة وصلت من النجاحات التي حصدتها بعد مدة اقل من سنتين عن دخولها الى الساحة الفنية و هنالك العديد من الامور التي تثبت ذلك من خلال تعاوناتها مع كبار النجوم و من خلال ايضا حصدها للعديد من الجوائز من مختلف البلدان العربية.
فأرجو نشر هذا المقال في صحيفتكم و مجلتكم المحترمة و كلنا ثقة بكم لتوضيح فكرة كليب وعد عرقوب التي حاولت من خلاله النجمة شذى ايصال هدف و رسالة وطنية لشعب العراق و لكافة الشعوب العربية …و لكن
سوء مشاهدة بعض الناس لهذا الكليب ادى لكتاباتهم لمثل هذه المقالات التي تشوه صورته و صورة الفنانة شذى حسون.
:المقال
قامت النجمة شذى حسون بإصدار اخر اعمالها و هو كليب وعد عرقوب الذي حمل هذه المرة توقيع المخرج يحيى سعادة حيث وجدنا في هذا الكليب الكثير من الافكار التي تراوده و الكثير من المعاني و الاهداف المقصودة منه لإيصالها لجميع الناس و لكن وجدنا ايضا الهدف الاكثر بروزاً فيه و هو ايصال الرسالة الوطنية بفكرة منطقية و سلسة بعيداً عن لغة الشعارات و الخطابات التي أصبحت مثالاً لكل شخص يحاول ان يبرز نفسه في مجال معين او يظهر فهمه كإنسان وطني امام الجميع.
استطاعت شذى حسون في هذا الكليب تجسيد فكرة و طريقة طرد المحتل او العدوان سواء كان الاميركي او الاجنبي على العراق او على أي بلد عربي اخر من خلال تعبيرها في بعض المشاهد عن رغبتها في رحيل الحبيب عنها و عن بلدها و تفضيلها الشعور الوطني و محبتها لبلدها على شعورها العاطفي و حبها لحبيبها من خلال مشهد الحاجز او الحدود المصطنع الذي تم تجسيده على جسر في لبنان قصف من قبل العدوان الصهيوني ….و ايضا من خلال مشهد لغة الحوار مع الحبيب و اعتبارها الطريقة المثلى لفهم و تقبل الواقع البعيدة عن لغة العنف و القتل,
وايضا من خلال مشهد الاحذية الذي ظهر في نهابة الكليب و ذلك بلفتة جميلة للبطل العراقي منتظر الزيدي
و ايضا من ناحية الاداء فوجدنا شذى في هذا الكليب اختلفت كثيرا عن كليباتها السابقة و ذلك بحكم الخبرة التي اكتسبتها من قبل و رغبتها في ايصال طابع و اداء معين للجميع… و هذا غير عن الافكار المبدعة التي ابتكرها المخرج يحيى سعادة من خياله الجنوني المبدع و من شخصية و جنسية شذى العراقية التي ساعدته على تطوير و تبلور هذه الافكار التي ادت الى اظهارها بهذه الصورة الجمالية من ناحية الاداء او فكرة الكليب او حتى من ناحية التصوير الذي ابدع يحيى سعادة بها..
و بصورة عامة وجدنا ان كليب وعد عرقوب عبارة عن ابداع حقيقي نتج من فنانين استطاعا اظهار النجاح الحقيقي و التألق سوية في هذا الكليب بما فيه من التناسق الكبير في جميع النواحي و ايضا من الناحية الجمالية لكلمات الاغنية و الحانها التي غنتها شذى حسون بصوتها الذهبي الذي أضفى عليها الكثير من الروعة و الجمال.
كما برهنت حسون من خلال الكليب جرأتها الوطنية و ليس جرأة الاغراء التي قد سبق و حذرها العديد من الناس من التعاون مع سعادة…و ذلك لتخوفهم من نتاج ابداع جميل كهذا و رصيد باهر يضاف لاسم شذى حسون على الساحة الفنية.
—
Shatha Hassoun Official Website